«تشكيل» يعرض قطع أثاث مستوحاة من التراث

  • 10/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من المنتظر عرض 14 قطعة أثاث وإنارة وديكور محدودة الإصدار وذات تصاميم معاصرة، تعكس روح التراث الغني لدولة الإمارات، في معرض «تنوين» الذي يعقده مركز «تشكيل» خلال فعاليات أسبوع دبي للتصميم هذا العام، وتضمّ المجموعة ثلاث قطع جديدة ابتُكرت تصاميمها وأنتجت بأيدي مصممات ناشئات موهوبات مقيمات في الإمارات، شاركن في برنامج «تنوين» للتصميم 2020 الذي ينظمه سنوياً مركز «تشكيل» في دبي. مستوحاة من تراث يعتزم البرنامج للمرة الأولى عرض ثلاث قطع محدودة الإصدار في قاعة المبنى رقم 5 في حي دبي للتصميم، وعبر منصة «داون تاون ديزاين» على الإنترنت، بين 9 و14 نوفمبر المقبل. وكان برنامج «تنوين» قد جرى تطويره لرعاية المصممين الناشئين في دولة الإمارات وتشجيعهم على ابتكار منتجات وتصميمها وتصنيعها بوحي من تراث الدولة العريق، وصُمّمت قطع الأثاث والإنارة الجديدة على أيدي مصممة المنتجات لينا غالب، والمهندسة المعمارية ندى سلمانبور، والمصممة الداخلية ندى أبو شقرة، ضمن دورة 2020 من البرنامج. كما يعتزم «تشكيل» طرح مجموعة جديدة من منتجات «تنوين+» بأسعار مناسبة، مع تنظيم مجموعة من جلسات الحوار والورش ضمن برامج المحاضرات و«مساحات التصميم» و«داون تاون ديزاين» على الإنترنت خلال «أسبوع دبي للتصميم» هذا العام. تصاميم مبتكرة وقالت ليسا باليتشغار نائبة مدير مركز «تشكيل»: إن المصممات واجهن هذا العام تحدياً غير مسبوق، لم يقتصر على سعيهن للحفاظ على ممارساتهن الفنية الإبداعية، ولكنه شمل إعادة ترتيب الأولويات ووضع تصورات جديدة تصبح التصاميم بفضلها أكثر مرونة وتكيفاً مع الواقع وقدرة على الصمود في ظلّ القيود المادية التي فرضتها الجائحة. وأوضحت أن زوار أسبوع دبي للتصميم سيطلعون على الطريقة التي استطاع بها المشاركون في برنامج «تنوين» تحويل التحديات إلى فرص لإبداع تصاميم تساعد في حل المشكلات، مضيفة أنهم جمعوا في هذه التصاميم، بطريقة مبتكرة، المواد والأساليب التقليدية التي تعد جزءاً أصيلاً من الهوية الإماراتية مع نظرتهم المعاصرة. وأضافت باليتشغار: «نتيح العديد من السُبُل أمام المهتمين بالتعلّم عن التصميم، والراغبين في صقل مهاراتهم، والحريصين على شراء بعض القطع المميزة المصنوعة في دولة الإمارات، وذلك في مواقع مختلفة، بينها مقرّ إقامة المعرض في حي دبي للتصميم، ومقرّ مركز «تشكيل» في ند الشبا، علاوة على المنصة الإلكترونية عبر الإنترنت». برنامج «تنوين» يقدم معرض «تنوين»، بالإضافة إلى الأثاث وأدوات الإضاءة، ثلاث قطع خاصة ببرنامج تنوين للتصميم 2020، وهي: - «جريد» من تصميم لينا غالب، وهو عبارة عن مقعد طويل من العريش تم صنعه من بلاي بالم، وخشب، وستانس ستيل، وجلد، حيث يروي قصص أناس كافحوا ونجحوا في بيئات صعبة، بالاعتماد على عنصر طبيعي وحيد كمصدر للحياة. - «الحصن» من تصميم ندى أبو شقرة، هو عبارة عن كرسي صنع من فخار تيراكوتا، وفولاذ مطلي بطلاء حراري وقماش منجد، وهو مستوحى من العمارة المحلية الإماراتية ومواد سياقية، ويستند تصميمه إلى بحث في ديناميات الأشكال التقليدية والمساحة التي تخلقها. - «قوس» من تصميم ندى سلمانبور، هو عبارة عن مصابيح معلقة مصنوعة من نحاس، وبلاستيك PLA محضر بطريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد مع تشطيبات أسمنتية، وتم تطوير هذه القطعة من خلال تحليل لغة التصميم الحالية في البيئة المبنية والأشياء الموروثة من حولنا. «وقفات مغايرة» كما يحتضن «تشكيل» معرضاً منفرداً للفنانة شفى غدّار بعنوان «وقفات مغايرة»، الذي يسلّط الضوء من زاوية مبتكرة على الأسلوب القديم في صناعة اللوحات الجدارية، بُغية تحدّي «الجدار» وفكرة الإنجاز، وتجمع الأعمال الناتجة عن عام من البحث والتجريب بين الورق والرسم واللوحات الجدارية وغيرها من الوسائط، ما يتيح للجمهور تجربة حميمة محفّزة تنطوي على عناصر اللمس واللون والملمس والمواد. «مرآة الجيب» تعد «مرآة» الجيب و«المرآة» الصغيرة المثبتة على الجدار من تصميم يارا حبيب بمثابة عربون تقدير للعناصر الجمالية الأخاذة التي تتمتع بها خيام «السدو» المنسوجة، وتجمع «مرآة الجيب» بين الخشب والخيوط والمعدن باستخدام تقنيات يدوية وآلية، بينما تمزج المرآة المثبتة على الجدار بين مواد متعددة، وتقنيات مختلفة للنسيج وصنع طبقات الخشب، وتعتبر كلا القطعتين عربون تقدير لحرفيي النسيج الإماراتيين، كما تعكس دور دولة الإمارات في صون التراث الثقافي من جهة ودفع عجلة الابتكار من الجهة الأخرى.

مشاركة :