قتل ثلاثة أشخاص، بينهم ضابط شرطة عراقي برتبة نقيب، وأصيب ثلاثة بجروح، منهم امرأتان في هجمات متفرقة مساء اليوم (الإثنين) بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، بحسب مصدر أمني. وقال العقيد محمد خليل البازي من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين، لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن عائلة تعرضت لهجوم بأسلحة رشاشة من قبل إرهابيين، عندما كانت تجتمع في حديقة منزل بقرية المزاريع التابعة لبلدة يثرب" الواقعة على بعد (80 كم) جنوب مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين. وتابع أن الهجوم أسفر عن "مقتل شقيقين وإصابة امرأتين بجروح بليغة تم نقلهما إلى مستشفى مدينة بلد القريبة". وأضاف البازي أن قوة من الشرطة توجهت إلى موقع الهجوم، وبدأت عمليات بحث وتحري عن المهاجمين. وأشار إلى وقوع هجوم ثان على منزل آخر في نفس القرية بعد نحو ساعة من الهجوم الأول، ما أسفر عن إصابة موظف يعمل في محكمة البلدة، لافتا إلى أنه تم نقل الجريح إلى مستشفى بلد العام لتلقي العلاج. وبدأت القوات الأمنية عمليات بحث عن المهاجمين، بحسب البازي. وتتعرض بلدة يثرب إلى هجمات بين فترة وأخرى كونها تتميز بكثافة الأشجار، ويحيط بها نهر دجلة من ثلاث جهات، حيث يستغل المسلحون ذلك ويشنون هجمات على القوات الأمنية والمدنيين. وأفاد البازي بأن ضابطا برتبة نقيب في الشرطة العراقية المكلفة بحماية الأنابيب النفطية قتل بنيران قناص من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ساعة متأخرة من مساء اليوم شمال مدينة طوزخرماتو شمال شرق محافظة صلاح الدين. وتعد مدينة طوزخرماتو ذات الغالبية التركمانية من المناطق، التي تتعرض من حين لآخر لهجمات ينفذها عناصر التنظيم المتطرف. وأعلن العراق في التاسع من ديسمبر عام 2017 طرد عناصر التنظيم المتطرف وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، بما فيها الشريط الحدودي مع سوريا، إلا أن خلايا نائمة للتنظيم مازالت تنشط في مناطق عدة بالبلاد.
مشاركة :