الجيش الإسرائيلي يهدم منزلا ويعتقل 13 فلسطينيا في الضفة الغربية

  • 10/26/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

هدم الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين)، منزلا فلسطينيا في وقت اعتقلت فيه قواته 13 فلسطينيا في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية. وقالت مصادر أمنية لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن آليات إسرائيلية هدمت منزلا بمساحة 130 مترا مربعا في قرية "الطيبة" غرب جنين بحجة عدم الترخيص. ولم تعقب مصادر إسرائيلية على عملية الهدم. وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بالأراضي الفلسطينية نشر أمس الأحد، إن السلطات الإسرائيلية هدمت الأسبوعين الماضيين، ثمانية مبان لفلسطينيين بالمناطق (ج) في الضفة الغربية، بحجة البناء دون ترخيص ما أدى إلى تهجير 12 شخصا. من جهة أخرى، أفاد نادي الأسير الفلسطيني (منظمة غير حكومية)، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 13 فلسطينيا من مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وذكر نادي الأسير في بيان تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، أن الاعتقالات جرت في رام الله وجنين وبيت لحم والخليل ونابلس وتضمنت دهم منازل سكنية وتفتيشها، لافتا إلى أن بين المعتقلين أسرى محررين ومرضى. ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال ودهم شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم "بالمطلوبين"، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالبا ما تطال مدنيين. على صعيد متصل، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية، بقيام السلطات الإسرائيلية بالاستيلاء على عشرات الدونمات الزراعية في بلدة "بتير" غرب بيت لحم لصالح التوسع الاستيطاني. وأشارت الهيئة في بيان مقتضب تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، إلى أن البلدة تتعرض منذ فترة إلى هجمة استيطانية تمثلت بنصب كرافانات، وشق طرق استيطانية. وحذر مسؤولون فلسطينيون مؤخرا من تصاعد عمليات مصادرة الأراضي الفلسطينية كتنفيذ عملي لمخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية الذي قوبل بانتقادات دولية واسعة. وفي السياق، قالت مصادر محلية، إن مستوطنين إسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي أقدموا على قطع عشرات أشجار الزيتون المثمرة في مدينتي رام الله وسلفيت بالضفة الغربية. وتعليقا على ذلك، ندد نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) محمود العالول، بـ "الممارسات والجرائم التي يرتكبها الجيش والمستوطنون". وقال العالول للصحفيين في رام الله، إن ما يجري من "جرائم ضد الإنسان والأرض في الضفة الغربية غير مسبوق على الإطلاق ويتم بدم بارد". ودعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، إلى المشاركة الواسعة في حملات قطف الزيتون، خاصة في المناطق التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين . وأشادت القوى في بيان، بالحملات التي انطلقت في القرى والأرياف للمساعدة في موسم الزيتون في ظل تصاعد "اعتداءات وجرائم المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني".

مشاركة :