أحمد الساعدي (طهران) أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إيران ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية وستستمر في تقديم الدعم التسليحي لحلفائها والتي من دونها لربما كان الكثير من العواصم تحت سيطرة داعش الآن. وبين ظريف بحسب ما نقلته عنه صحيفة «وطن امروز»، أن قدرات بلاده الدفاعية ستستمر من دون قيود كما سيستمر الدعم للحلفاء في المنطقة. وشدد ظريف «لو لم تكن الجمهورية الإيرانية ودعمها في المنطقة ووقوفها بثبات لربما كان الكثير من عواصم المنطقة تحت سيطرة داعش الآن». وأوضح ان الغرب كان يهدف لجعل القضية النووية الإيرانية قضية أمنية، إلا أن إيران ارادت اثبات انه لا يمكن عبر الضغط ارغامها على الاستسلام، واصفاً «نص الاتفاق النووي بأنه نص متوازن. لم نحصل على كل مطالبنا وكذلك الطرف الآخر». وقال ظريف إنه أثر المفاوضات الأخيرة في فيينا، تغير اسلوب تعاطي العالم مع إيران النووية على أساس برنامج العمل المشترك الشامل. وحول الأنشطة الاقتصادية بعد الاتفاق النووي وفيما إذا كان هنالك برنامج محدد قال وزير الخارجية الإيراني، ان النقطة الأهم هي ان نعمل على ايجاد نظام اقتصادي قوي يكون من الصعوبة على الطرف الآخر الإخلال به.
مشاركة :