برلماني: دمج الأطفال بلا مأوى مع الكبار يحافظ على تماسك المجتمع

  • 10/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، أن ظاهرة التشرد هي ظاهرة مجتمعية ولها أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية، وأن أزمة الفئات المهمشة ليست مشكلة تعانى منها مصر وحدها، بل تعانى منها جميع دول العالم حتى المتقدمة منها.وأوضح خالد مشهور أن فئات المشردين تتمثل بذوي الإعاقة أو بأسر كاملة أو أطفال أو شباب أو نساء أو مسنين، وكثيرا ما نراهم في الشوارع المصرية، إما مرضى ملقَوْنَ على رصيف الشوارع وسط أكوام القمامة، أو يتسوَّلون من المارَّة، دون النظر إلى أوضاعهم أو الأسباب التي دفعتهم إلى الشارع، فهؤلاء يعيشون واقعًا مهمَّشًا في ظل تجاهلٍ كبير لأوضاعهم المعيشية.وقال النائب إن الدولة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة التضامن الاجتماعي انتبهت مبكرا إلى هذه الأزمة وأولت رعاية كبيرة للحد من هذه الظاهرة، فسعت إلى إنشاء دور الرعاية، وأطلقت مبادرات عدة فى هذا المجال، أهمها مبادرة "الشارع ليس مأوى"، ومن ثم وجهت وزارة التضامن الاجتماعي بنقل كل من هو في الشارع سواء كان طفلًا أو شابًا أو مسنًا إلى دور رعاية من أجل دمج الأطفال الصغار والكبار معًا فى دار واحدة لإيجاد جو أسرى متكامل بين الكبار والصغار، مما يساهم في تعويضهم عن أسرهم التي تخلت عنهم، وقد يشكلون خطرًا على المجتمع وعلى الأمن إذا لم يتم الاهتمام بهم ورعايتهم.وأضاف أن هذه الظاهرة أثرت على النسيج الاجتماعي، وهذا يعكس لنا الخلل الذي أصبحت تعاني منه الأسرة، وفي توجه إنساني بحت من القيادة السياسية، أطلق رئيس الجمهورية مبادرة "حياة كريمة" في يناير 2019  لمساعدة هؤلاء المواطنين وتقديم رعاية اجتماعية توفر لهم حياة آمنة وكريمة، وكانت الجمعيات الأهلية من أكثر الكيانات المرتبطة بالمجتمع والتي تسعى إلى تنمية دون الحصول على أي عائد مادي فهي تعيد استثمار الأموال في تمكين الفئات المهمشة اجتماعيًا واقتصاديًا وصحيًا، حيث تسعى إلى تحقيق الاستقرار والأمن الاجتماعي.

مشاركة :