«نفط الكويت» أطلقت أكبر مشروع للمسوح ثلاثية الأبعاد في العالم | اقتصاد

  • 8/11/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت شركة نفط الكويت أكبر مشروع للمسوح ثلاثية الأبعاد في العالم بالتعاون مع شركة (بي جي بي) الصينية في جون الكويت، في موقع عمل الشركة بالقرب من مدينة الجهراء. وأكد نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والغاز في شركة نفط الكويت مناحي العنزي في تصريح صحافي عقب اطلاق المشروع أمس، أن المشروع يعد من أكبر المسوح ثلاثية الابعاد في العالم، ويأتي ضمن استراتيجية الشركة لعام 2030 الهادفة لإنتاج 3.65 مليون برميل نفط يوميا بحلول 2020 والمحافظة عليها حتى عام 2030. وأشار العنزي إلى الدور الكبير لمجموعة الاستكشاف في «نفط الكويت» في تحقيق هذه الاستراتيجية، نظراً لخبرتها وقدراتها، مشيداً بقدرات شركة «بي جي بي» الصينية التي تعتبر من الشركات العملاقة في إجراء المسوح ولديها خبرة كبيرة في منطقة الخليج العربي. وأوضح العنزي أن المشروع سيدرس الطبقات التحتية لمعرفة كمية الاحتياطيات في المنطقة، التي تضم جون الكويت والمناطق المجاورة، مبيناً أن مجال المسوح سيشمل منطقة تبدأ بشمال حقل برقان وصولاً إلى حقل بحرة في شمال الكويت. من جانبه، قال مدير مجموعة الاستكشاف في الشركة أحمد العيدان،إن هدف هذا المسح هو الحصول على أدق المعلومات عن الحقول التي تقع في نطاقه، مضيفاً أنه يأتي استكمالاً لمجموعة من أعمال الاستكشاف ثلاثية الأبعاد والمغناطيسية. وأوضح العيدان أن التخطيط المحكم للمشروع وإدارته الملتزمة واستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، سيمكن «نفط الكويت» و«بي جي بي» من الحصول على أفضل النتائج بالتعاون مع السلطات المعنية. وقال العيدان لـ «الراي» إن المساحة التي سيشملها مشروع المسح الزلزالي تقدر بنحو 2600 كيلومتر بكلفة 208 ملايين دولار، وستربط وتظهر بشكل أوضح صورة الطبقات التحتية ما بين الشمال والجنوب مع المسح البحري. وأكد العيدان أن هناك تقديرات كبيرة للاحتياطيات في منطقة جون الكويت، وأنه نظراً لأهميته وحساسية الحفر لم يتم به في السابق، معتبراً أن المسح الزلزالي الذي أطلقته «نفط الكويت» سيمكنها من تأكيد الاحتياطيات المقدرة وحفر آبار في أماكن مناسبة بشكل أدق. وأضاف العيدان إن المسح الزلزالي سيوفر أدق المعلومات عن الحقول التي تقع في نطاقه، مشيراً إلى أنه يأتي استكمالاً لمجموعة من أعمال الاستكشاف ثلاثية الأبعاد والمغناطيسية، ومعتبراً أن التخطيط المحكم للمشروع وإدارته الملتزمة واستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، سيمكن «نفط الكويت» و«بي جي بي» من الحصول على أفضل النتائج بالتعاون مع السلطات المعنية. من ناحيته توقع رئيس فريق عمليات التنقيب بـالإنابة جراح القناعي الإنتهاء من المشروع في يونيو 2017، وشهد حفل الإطلاق عرضاً من الجنعي عن مميزات ومراحل المشروع، بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة الصينية المنفذة له والتابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية جو ليانغ الذي قدّم من جهته عرضاً تفصيلياً عن مراحل المسح في المشروع. ويذكر أن مسوح الجون والمدينة التي تطلق عليها مسوح المياه الضحلة تعتبر معقدة نظرا لتعدد مصادر الطاقة المستخدمة، وتشمل الهزازات والمدافع الهوائية والديناميت، كما تختلف أنواع اللواقط المستخدمة تبعاً لنطاق البحث الذي يشمل البر والبحر والمناطق السبخة.

مشاركة :