أعلنت شركة جوجل أنها حققت أحد أهدافها قبل الموعد المحدد، حيث تم تصميم جميع منتجات (Pixel) و (Nest) الجديدة بمواد معاد تدويرها، وذلك وفقًا لمهندس نظم الاستدامة في جوجل، ديفيد بورن (David Bourne). ولا يعني هذا أن منتجاتها مصنوعة بالكامل من مواد معاد تدويرها، لكنها تتضمن على الأقل موادًا معاد تدويرها في مكان ما في المنتج. وكانت الشركة قد تعهدت في العام الماضي باستخدام المواد المعاد تدويرها في جميع منتجات (Made by Google)، المتضمنة هواتف (Pixel) وحواسيب (Pixelbooks) ومكبرات صوت (Google Home) وأجهزة (Nest) والملحقات، مثل: حافظات الهواتف وحوامل الشحن، بحلول عام 2022. ووفقًا لجوجل، فإن الغطاء الخلفي لهاتف (Pixel 5) مصنوع من الألومنيوم المعاد تدويره بنسبة 100 في المئة، ويحتوي (Nest Audio) الجديد على 70 في المئة من البلاستيك المعاد تدويره، مع غطاء من القماش المستدام قدمته الشركة مع (Nest Mini) العام الماضي. وصُنعت لوحة الزخرفة (الجزء الذي يعلق على الحائط) في أحدث جهاز لتنظيم الحرارة من (Nest) من البلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك. وقال بورن: إن تركيز جوجل على دمج المواد المعاد تدويرها في تصميم أجهزتنا لا يدعم التزامات الاستدامة لدينا فحسب، بل يمكّن أيضًا شركاء سلسلة التوريد لدينا من الاستثمار بثقة في هذه الأنواع من المواد وتطويرها، بحيث يمكن لصناعة الإلكترونيات الاستهلاكية الأوسع استخدامها أيضًا. وقالت عملاقة البحث في شهر أيلول: إنها ستدير عملياتها الخالية من الكربون بحلول عام 2030، وإنها اشترت ما يكفي من تعويضات الكربون لإلغاء انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للشركة منذ تأسيسها في عام 1998. وأصبحت جوجل محايدة للكربون منذ عام 2007، حيث إن الانبعاثات التي يولدها حرق الوقود الأحفوري يقابلها استثماراتها في الطاقة المتجددة وغيرها من المبادرات. وقالت الشركة: إنها ستستمر في الحفاظ على جميع شحنات أجهزة (Made by Google) إلى العملاء المباشرين محايدة للكربون بنسبة 100 في المائة. وبالإضافة إلى ذلك، تقول الشركة: إنها ملتزمة باستخدام المواد المعاد تدويرها أو المتجددة في ما لا يقل عن 50 في المئة من جميع البلاستيك المستخدم في جميع منتجات أجهزتها بحلول عام 2025. وتقول جوجل: إنها ستجعل عبوات منتجاتها خالية من البلاستيك بنسبة 100 في المئة وقابلة لإعادة التدوير بنسبة 100 في المئة بحلول عام 2025. وقال بورن: لقد قمنا بتخفيض استخدام البلاستيك في عبواتنا منذ عام 2016، وأمامنا الكثير من العمل الشاق لتحقيق هذا الهدف الجديد، مضيفًا أن الشركة تحتاج إلى اكتشاف مواد بديله للمواد التي تحمي منتجاتها بحيث تكون قابل لإعادة التدوير.
مشاركة :