احتجاجا على عدم صرف كامل رواتب المعلمين منذ عدة أشهر. ووفق جولة لمراسل الأناضول، استجابت معظم المدارس في مدينة رام الله بالضفة الغربية، لدعوة الإضراب، وأغلقت أبوابها، ولم يتوجه الطلاب أو المعلمون إلى المدارس. والخميس، دعا اتحاد المعلمين الفلسطينيين، في بيان، إلى عدم التوجه للمدارس، والانتقال للتعليم عن بعد (إلكترونيا)، بدءا من الثلاثاء وحتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل؛ احتجاجا على عدم صرف كامل رواتب المعلمين بانتظام. والإثنين، أعلنت الحكومة الفلسطينية، في بيان، صرف رواتب الموظفين الأحد المقبل بنسبة 50 بالمئة مع إمكانية تعديل نسبة الحد الأدنى إذا سمحت الظروف النقدية. ومنذ 4 أشهر مضت، تصرف الحكومة الفلسطينية نحو 50 بالمئة من رواتب موظفيها البالغ عددهم 136 ألفا. يأتي ذلك في ظل عجر مالي يواجه الحكومة جراء عدم تسلمها منذ مايو/أيار الماضي، أموال المقاصة (نحو 200 مليون دولار شهريا) من إسرائيل امتثالا لتعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف مختلف أشكال التنسيق مع الاحتلال. وأموال المقاصة هي إيرادات ضريبية فلسطينية على السلع الواردة من إسرائيل أو عبرها، وتمثل نحو ثلثي الإيرادات الفلسطينية. وجاء قرار عباس، بوقف تسلمها ردا على خطط إسرائيل ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، في إطار خطة ترامب للحل المعروفة بـ "صفقة القرن". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :