مصادر طبية لـ «الراي»: نبذل جهدنا حتى نجنّب «مريض العدان» فقدان «أعزّ ما يملك» | أخيرة

  • 8/11/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الوافد المصري (ر.ع.ع) القلق على فقدان «أعز ما يملك» والذي نشرت «الراي» معاناته أمس، يحظى بكثير من العناية الطبية والرعاية الفائقة، تجنبا لفقدان «أعز ما يملك». مصادر طبية مطلعة، أكدت لـ «الراي» أن ما نشر بخصوص المريض، الذي لا يزال محل عناية وعلاج في مستشفى العدان، كان محل قراءة ومتابعة دقيقة من قبل القائمين على الجسم الصحي، حتى تكون حالة هذا الوافد نموذجا للحرص الصحي على أن يتلقى الجميع في الكويت ما يحتاجونه من رعاية طبية. وكشفت المصادر أن الوافد (ر.ع.ع) دخل المستشفى للمرة الاولى بتاريخ 31 يوليو الماضي، وكان يشكو من «دمّل» قريب جدا من فتحة الشرج، وتم اتخاذ الاجراءات الطبية اللازمة في مثل حالته وعمل التنظيفات الضرورية للدمل من صديد، ووضع تحت المتابعة، إلى يوم الثاني من أغسطس حيث أخذ الأطباء المعالجون عينات من مكان العملية الأولى واتضح بعد فحصها المختبري أن هناك بكتيريا يستدعي علاجها إزالة الجلد عن الخصيتين، وهكذا كان وتم وضع المريض في غرفة عزل حتى لا تتأثر حالته بأي ميكروبات او مضاعفات من اختلاطه بمرضى آخرين لأن الالتهاب شديد وتتم معالجته عن طريق الغيارات اليومية مع المضادات الحيوية. وقالت المصادر ان المريض يحتاج الى جراحة تجميل، لكن الأمر لن يتم قبل زراعة الجلد، لافتة الى أن ما تحت الجلد يحتاج الى عملية تنظيف وهو الأمر الذي تجرى متابعته بشكل دؤوب، حتى يمكن الوصول الى مرحلة عملية التجميل من خلال زراعة الجلد. وكان الوافد (ر.ع.ع) روى لـ «الراي» تفاصيل معاناته، وإجرائه عمليات جراحية عدة، مناشدا وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي الالتفات الى حالته لاعتقاده بحسن إنصافهما واهتمامهما بالمرضى، وثقته بإنسانيتهما.

مشاركة :