وجهة نظر من باكو: بوتين عزز مكانته في عيون الأذربيجانيين

  • 10/27/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" نص لقاء مع اثنين من الباحثين السياسيين الأذربيجانيين حول دخول واشنطن على خط التسوية في قره باغ وموقف الرئيس فلاديمير بوتين من دور تركيا. وجاء في اللقاء مع الباحثين إيميل مصطفايف وأحمد عليلي: كيف تقومون المحادثات بين وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا في واشنطن وموسكو؟ اميل مصطفاييف: نعرف كيف كانت إدارة دونالد ترامب وسيطا ناجحا في المفاوضات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. إضافة إلى ذلك، فقد شهدنا الموقف الأمريكي المحايد خلال التصعيد الجديد. أحمد عليلي: أود أن أقول إن هناك الآن منافسة بين موسكو وواشنطن على من سيكون الوسيط الرئيس في العملية. من المهم بالنسبة لروسيا أن يُنظر إلى هذه المنطقة على أنها منطقة نفوذ روسي، لكن بعض الدول تشك الآن في قدرة موسكو على السيطرة على الوضع. لذلك، تحتاج موسكو الآن إلى إظهار أنها لاعب رئيسي في المنطقة، وإثبات ذلك. هل ستتمكن أنقرة وباكو من إحداث تغيير في صيغة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وزيادة دور تركيا في عملية التفاوض؟ إميل مصطفاييف: نعم، التنافس لا يزال قائما، وسوف يبقى، لكن الرئيس بوتين قال إن كلا من تركيا وأذربيجان شريكان موثوقان لروسيا وليس ضد مبادرة باكو وأنقرة لإشراك المفاوضين الأتراك في عملية قره باغ. هذا بيان مهم للغاية، يشهد على حكمة الرؤساء الثلاثة. علاوة على ذلك، أقول بصراحة إن الرئيس بوتين، في بيانه الأخير، عزز مكانته في أذربيجان. أحمد عليلي: تركيا، حققت ذلك عمليا. فأذربيجان، تقول بوضوح إذا لم تكن هناك تركيا على طاولة المفاوضات، فلن يكون هناك سلام وهدنة مستقرة. الاجتماع في واشنطن، يغيّر إلى حد ما خطط كل من أنقرة وموسكو، لأن الأمريكيين يعتزمون أيضا لعب دور نشط في هذه العملية. بالنسبة للأتراك، كان من الممكن أن تناسبهم أكثر الهدنة في موسكو. يدرك الجميع، الآن، استحالة تحقيق وقف إطلاق نار مستقر من دون تركيا. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :