قالت رئيسة لجنة المشاريع في جمعية المرأة البحرينية فتحية التناك ان لجنة المشاريع بالجمعية ستدشن مشروع وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وآثارها على المجتمع الحائز على منحة وزارة التنمية لعام 2015م وذلك يوم الأربعاء الموافق 11/8/2015م في مقر الجمعية الكائن في العدلية عند الساعة السابعة مساءً والفئات المستهدفة لهذا المشروع فئة الأطفال والشباب وأولياء الأمور. وأضافت التناك ان أهداف المشروع هو الحد من الآثار السلبية الناتجة عن سوء استخدام هذه الوسائل، وخلق شباب قادر على التمييز بين الممارسات الخاطئة والصحيحة لوسائل التواصل، والاستخدام الإيجابي لأدوات التواصل الاجتماعي - تسليط الضوء على دور الأسرة في الرقابة على استخدام وسائل التواصل خلق برامج إيجابية لشغل أوقات الفراغ لدى الشباب توجيه الشباب إلى ضرورة الالتزام والتقيد بقوانين الاتصالات أو استخدام الانترنت. وبينت التناك انه نظراً لسرعة انتشار وتنوع شبكات التواصل الاجتماعي الحديثة من تويتر، واتساب، الفيسبوك، والانستغرام ومالها من جوانب إيجابية لتسهيل عملية الربط بين شرائح المجتمع المختلفة، وسرعة الاستفادة للحصول على المعلومة وغيرها من الإيجابيات المواكبة للقرن الواحد والعشرين، إلا ان ذلك التطور السريع قد لا يخلو من الجوانب السلبية الناجمة من عدم وجود الضوابط الرسمية والذاتية لإدارة كيفية الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي ومدى تأثير هذه المواقع سلبياً في حالة عدم توظيفها بالشكل السليم، أو لضعف القيم والمبادئ الأخلاقية. واوضحت التناك ان انعكاس آثارها الوخيمة على المستخدم مباشرةً والمجتمع بصورة عامة، يعتبر هذا الدافع الرئيسي والمباشر لأهمية إعداد هذا المشروع ومحاولة التعرف عن قرب للمشاكل والعواقب المصاحبة لسوء استخدام مواقع التواصل الحديثة في مجتمعنا البحريني والسعي لوضع الحلول والمقترحات المساهمة في ضبط وانتشال أفراد المجتمع من مختلف أضرار استخداماتها السلبية وسوف يتجسد عملنا هذا من خلال الاستبيان والفعاليات المتنوعة والمدرجة ضمن خطة المشروع، مشيدة بعضوات اللجنة المكونة من فريدة درويش وفائقة مرهون ومنى مرهون وخديجة الصائغ وكوكب القفاص.