وسط استنكار واسع لتطاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الرسول الكريم. واستطلع مراسل الأناضول في باكستان آراء المواطنين حيال الخطابات المعادية للإسلام من قبل كبار المسؤولين الفرنسيين والأوروبيين في ظل تصاعد الإسلاموفوبيا. وفي هذا الصدد، دعا التاجر في مدينة كراتشي، سجاد عوان، الباكستانيين إلى مقاطعة البضائع الفرنسية وإظهار رد فعل قوي إزاء تصريحات ماكرون التي جرحت مشاعر المسلمين. بدوره قال حاجي سليم، من بلوشستان، إنهم مستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل الدفاع عن كرامة الرسول الكريم، داعيًا حكومته إلى حظر استيراد المنتجات من فرنسا. أمّا محمد عاصم، فقد عبّر عن إدانته الشديدة لتصريحات ماكرون بحق الإسلام والمسلمين، وقال إنه يقترح على الحكومة اتخاذ خطوة شديدة ضد السفير الفرنسي في البلاد. في السياق، قال السيناتور مشاهد حسين سيد، إن إنكار "محرقة اليهود" (الهولوكوست) يعد جرمًا في فرنسا وبقية البلدان الأوروبية في حين بات التطاول على خاتم النبيين شرعيًا بذريعة حرية التعبير. من جهته قال رئيس الأساقفة سيباستيان شو، رئيس "اللجنة الوطنية للحوار بين الأديان والحركة المسكونية"، في تصريحات بمدينة لاهور، إنه شعر بالحزن حيال دعم التصرفات الفرنسية المسيئة للمقدسات. وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم شكلت تطاولًا على مكانة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني. والأربعاء الماضي، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :