أصدرت البعثة الدولية المشتركة لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2020 في المرحلة الأولى، البيان المبدئي لمتابعة المرحلة الاولى، والتى أجريت على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى 14 محافظة مصرية وهي “الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، مطروح، على مدار يومي السبت والأحد 24، 25 أكتوبر 2020 تحت إشراف قضائي كامل.وتتكون البعثة الدولية المشتركة من 7 منظمات غير حكومية من دول مختلفة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، وهي منظمة متطوعون بلا حدود، مجموعة ريادة الأعمال الاقتصاد الاجتماعي (ايكو)، زيموس، الزيكا، جالس الدولية، المنصة الأفريقية،منتدى أوغندا للمنظمات غير الحكومية، إلى جانب الشريك المحلي الرئيسي والمتمثل في مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان.وتابعت البعثة الدولية المشتركة مجريات العملية الانتخابية من خلال استمارة متابعة شملت البنود التالية منها سلامة وأمن الناخبين، وحرية وسهولة التصويت، وسلوك رجال الأمن وموظفي الانتخابات، وترهيب الناخبين، وسلوك الأمن والمرشحين داخل وحول مراكز الاقتراع، ومدى الالتزام بقوانين وقواعد الانتخابات، ومدى الالتزام بإجراءات الحماية من فايروس كوفيد 19.وأوضح التقرير أنه كانت المرجعية تستند إلى الدستور والقوانين المصرية لتنظيم العملية الانتخابية، قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات بالإضافة الى المعايير الدولية لحرية ونزاهة الانتخابات والإعلان العالمي لحقوق الانسان.وشملت مرحله التسجيل ومرحلة الدعاية وتواصل البعثة متابعه مرحلة الاقتراع في 6 محافظات من محافظات المرحلة الأولى، وهي "الجيزة، الإسكندرية، البحيرة، بني سويف، الفيوم، المنيا".وقال أيمن عقيل، رئيس البعثة الدولية، إن البعثة شكلت غُرفة عمليات مركزية لمتابعة الانتخابات، بالتنسيق مع عدد من المتابعين والمنسقين التابعين لمنظمتين مصريتين هما "مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، ومؤسسة المركز الوطني لحقوق الإنسان"، وبلغ إجمالي عدد اللجان الفرعية التي تم زيارتها من قبل أفراد البعثة حوالي 1086 لجنة فرعية داخل 6 محافظات، من إجمالي 5926 لجنة، أي بنسبة تغطية 18% من إجمالي اللجان الفرعية على مستوى السِت محافظات.وتمثلت الملاحظات الأولية للمتابعين في النقاط التالية، رصدنا تعاون رؤساء اللجان والموظفين مع الناخبين والمتابعين والالتزام بقوانين العملية الانتخابية، تلقينا البِعثة عدد من الشكاوى المتعلقة بتوجيه الناخبين وخرق الصمت الانتخابي، ولكنها لم تؤثر على سير العملية الانتخابية، وخاصة في لجان الدائرة السابعة ومقرها قسم العمرانية، وكذلك أمام بعض اللجان في الدائرة الأولى ومقرها قسم الجيزة، والدائرة الخامسة ومقرها مركز أطفيح.وأضاف التقرير أنه تم رصد عدد من المخالفات لبعض من أنصار المترشحين المستقلين والمنتمين لأحزاب على حد سواء، تمثلت في الدعاية الانتخابية في محيط مراكز الاقتراع، ما يعد كسرا للصمت الانتخابي، كما رصدنا تواجد سيارات ومكبرات صوت تجوب محافظة الجيزة لتشغيل أغاني بصوت مطربين شعبيين لصالح أحد المرشحين، ورصد وجود حالات نقل جماعي بسيارات خاصة لتوجيه الناخبين، ورصد الشكاوى التي قدمت ضد المرشحين والتي تقوم الهيئة الوطنية للانتخابات بالنظر فيها حاليا، وتم رصد تعاون قوات الأمن في تنظيم دخول المواطنين الى اللجان، وكذلك تعاون قوات الأمن مع المتابعين باستثناء بعض الدوائر التي تأخر فيها دخول المتابعين نتيجة التأكد من هويتهم وتم التواصل مع الهيئة الوطنية للانتخابات لتذليل العقبات وتسهيل القيام بالمتابعة، وتم رصد تفاوت مدى التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا.كما رصد التقرير تواجد تقديم خدمات طبية لمبادرة "100 مليون صحة" أمام معظم مراكز الاقتراع التي تمت زيارتها.كما تم رصد وجود تغطية إعلامية واسعة لسير عمليات الاقتراع في مختلف المحافظات، وتم رصد تسهيل عملية الإدلاء بالأصوات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتم رصد سهولة وصول الناخبين الى اللجان الانتخابية المقيد بها أسمائهم للتصويت.كما رُصد توافر جميع الأدوات الخاصة بالانتخابات (الصناديق الشفافة-الإقفال- بطاقات الاقتراع- الجداول الانتخابية...الخ)، وغياب مندوبي المرشحين في معظم اللجان.وأوصت البعثة الدولية المشتركة لمتابعة انتخابات مجلس النواب بالأتي، أولا توصي الهيئة الوطنية للانتخابات بتكثيف جهود تدريب الموظفين المنخرطين في العملية الانتخابية، وتكثيف التعاون بين مع المجتمع المدني، الأحزاب السياسية والهيئة الوطنية للانتخابات لرفع وعي الناخبين، وأوصت بتكثيف الجهود لاستخدام التكنولوجيا في العمليات الانتخابية.كما أوصت بمناشدة المرشحين والأحزاب بالالتزام بقواعد وقوانين الانتخابات بشكل أكبر، وبتطوير آداء العاملين بالحملات الانتخابية خاصة فيما بتعلق بقواعد الدعاية الانتخابية،كما أوصت المواطنين بالالتزام بإجراءات الوقاية بصورة أكبر خلال المرحلة الثانية