قطر تمتلك إمكانيات سياحية متميزة لم تستغل

  • 8/11/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت - هبة البيه : أكد عدد من المواطنين ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية والوزارات والهيئات المهتمة بالشأن السياحي لوضع خطة للنهوض بالسياحة الداخلية وتسويق البرامج والفعاليات السياحية، منتقدين قلة الأماكن الترفيهية والمهرجانات السياحية والتسويقية في موسم السفر، وهو ما يدفع شريحة كبيرة من المواطنين إلى البحث عن وجهة للسفر. وطالبوا الجهات المعنية ببذل المزيد من الجهود بشكل أكثر جدية لتنشيط السياحة الداخلية، وتطوير الوجهات السياحية والشواطئ وبذل المزيد من الجهد لجذب المواطنين وتشجيعهم على قضاء الإجازات داخل البلاد بدلا من السفر خلال فصل الصيف الذي يشهد هجرة جماعية للمواطنين إلى الخارج بحثا عن الترفيه والاستجمام، وهربا من حرارة الجو، على الرغم مما تمتلكه الدولة من إمكانيات سياحية ومناطق جذابة وساحرة. راشد البوعينين : شواطئ تفتقر لأهم المرافق والخدمات يقول راشد البوعينين : عناصر الجذب لتنشيط السياحة الداخلية مازالت بحاجة لمزيد من التطوير، كما أن عددها قليل جدا، حيث مازالت الشواطئ تفتقر لأبرز المرافق والخدمات الضرورية، فضلا عن أن الفعاليات والمهرجانات التي تقام خلال الصيف وفي غيره من المواسم ضعيفة ولم ترق بعد إلى المستوى المطلوب. وقال البوعينين إن الخطط التي تبذلها الجهات المعنية لتنشيط السياحة وتطويرها لا تركز على السائح في الأساس وتعاني من خلل كبير جدا، كما أن برامج التنشيط السياحي الداخلي تركز على الدوحة فقط وتتجاهل ما سواها من المدن الداخلية. وعن اقتراحاته لتنشيط السياحة الداخلية، أكد ضرورة تطوير الشواطئ، وخصوصا شواطئ مسيعيد وسيلين والوكرة، قائلا إنها لم تستغل بالشكل الصحيح، وتفتقر للمرافق والخدمات. كما طالب البوعينين بتنظيم مهرجانات ضخمة لجذب السياح الأجانب، والتركيز على الإعلام من خلال بث الإعلانات الدعائية بمختلف القنوات ووسائل الإعلام للترويج للدولة. وكذلك لابد لبرامج التنشيط السياحية ألا ينصب تركيزها على الدوحة فقط لأن هذا خطأ كبير يقعون فيه ويسبب الزحام وتراكم المواطنين في مكان واحد ،وبالتالي فيجب عليهم توزيعها في أماكن خارج الدوحة في مناطق الجنوب والشمال، على أن يتم دراسة الأمر بجدية وأخذه بعين الاعتبار. مبارك فريش : هيئة السياحة تبذل جهوداً للترويج أكد مبارك فريش مبارك، عضو المجلس البلدي عن الدائرة الخامسة عشرة، أن هناك نشاطا ملحوظا في السنوات الأخيرة لهيئة السياحة وأنها تبذل مجهودا كبيرا لتنشيط السياحة والترويج للبلاد وللفعاليات والمهرجانات التي تقام . واقترح أن تقوم هيئة السياحة أو الجهات المعنية بوفير جداول مختلفة ومتنوعة للفعاليات التي تقام في عدد من الوجهات السياحية لإرشاد المواطنين والمقيمين بمواعيد وأماكن الفعاليات المقامة في المناطق المختلفة على أن يكون من بينهم أربعة أو خمسة نماذج تحمل فعاليات مختلفة بهدف تخفيف العبء واستيعاب الجميع في مناطق مختلفة ، وبدورها تقوم بتجميع الفعاليات الموجودة مثلاً بسوق واقف وحي كتارا أو محمية الدوسري وغيرها أو اللؤلؤة وتوزيعها والترويج لها. وأكد على ضرورة تفعيل الخط الساخن الذي يخدم قطاع السياحة ولابد أن يكون فعالا وذا قيمة ويلبي كافة الاحتياجات ويجيب عن كل الاستفسارات التي يسأل عنها المواطن والمقيم والأجنبي ، خاصة أن الخط الساخن في فترة العيد لم يكن يعمل فحاولت الاتصال لأستفسر عن أماكن الفعاليات ولكن لم يرد أحد ومن المفترض أن يعمل هذا الخط أسوة بخط الطوارئ لدى وزارة الداخلية خاصة في أيام المناسبات والأعياد ومهرجان الصيف. وأضاف أن مدينة ترفيهية كبرى لابد من أن توضع وفق خطة دولة ، لأن هيئة السياحة دورها توصيل المقترحات والدراسات والرؤى للمسؤولين ومثل هذه المشروعات تحتاج ميزانيات ضخمة وتشغيل وصيانة وتتبع لشركات كبرى فهي تحتاج لمتابعة كبرى وليس فقط الاكتفاء ببنائها غير أن وجود مناطق الألعاب الترفيهية بالمجمعات التجارية عوض هذا الأمر خاصة أن حرارة الجو تجعل صعوبة لوجود مدينة ملاه مفتوحة. مشيراً إلى أن الجميع في انتظار انتهاء حديقة الحيوان من إعادة العمل بها وافتتاحها مرة أخرى . أما عن زيادة المناطق التراثية فيقول إن الدولة تسير بهذا النمط فعلياً فقد تم بناء سوق واقف الوكرة ولم ينته بعد ، وكذلك تسير المراكز الثقافية والشبابية على خطط فعالة توفر فعاليات تراثية وثقافية مفيدة . حمد الحمادي : المناطق الخارجية محرومة من الفعاليات أكد حمد الحمادي أن عناصر الجذب لتنشيط السياحة الداخلية بحاجة الى تطوير، ويرى أن هناك نواقص في كل من الشواطئ والوجهات السياحية والأماكن التراثية وكذلك في الفعاليات والبرامج الترفيهية والجاذبة..كما أكد أن خطط القائمين على التنشيط السياحي تهتم بالسائح الأجنبي، والبرامج والفعاليات تقتصر على الدوحة فقط، في حين تتجاهل الجهات المعنية المناطق الخارجية وتحرمها من المهرجانات والفعاليات الاحتفالية والترفيهية. وأكد الحمادي على ضرورة الاهتمام بالشواطئ، خاصة الشواطئ العامة، ولابد من طرح المشاريع على شركات الاستثمار أفضل من أن تتولى الأمر هيئة السياحة وحدها . معبراً عن اعتقاده بأن الفنادق ليست وسيلة للترفيه مثل الحدائق والشواطئ والمتنزهات من المفترض أن تكون هي واجهة ووسيلة الترفيه التي لابد من تطويرها خاصة أنه في حالة تجهيزها وتطويرها لن يضطر السائح الداخلي للذهاب للفنادق أو حتى السفر للخارج لقضاء الإجازات. وقال إنه لطالما طالبنا بتطوير الشواطىء الموجودة وحل مشكلة نقص الخدمات الذي تشتكي منه شواطئ قطر والذي يترتب عليه ضعف الإقبال على هذه الشواطئ وتفضيل المواطنين والمقيمين للسفر للخارج أثناء الإجازات للاستمتاع بشواطئ دول أخرى بما يساعد على قلة الاستثمار من قبل رجال الأعمال في هذا القطاع ، مطالبا بضرورة نشر التوعية بين المواطنين والمقيمين على أهمية المحافظة على الشواطئ وتوفير معايير الأمن والسلامة . حاجة لإنشاء مدن ملاه كبيرة .. محمد المهندي : الشواطئ الرملية تحولت لأملاك خاصة يقول محمد المهندي، مستشار قانوني بإحدى شركات الاتصالات : الحدائق العامة والمتنزهات بحاجة إلى التطوير، كما أننا بحاجة إلى مدن ملاه كبيرة وفخمة تستطيع الأسر الذهاب إليها للاستمتاع مع أطفالها . وأضاف: كما أن العديد من الشواطئ الرملية أصبحت تحتكرها الفنادق والشاليهات الخاصة، فالمنطقة الواقعة بين المطار الجديد إلى منطقة راس لفان أصبحت جميعها أملاكا خاصة، وليست هناك شواطئ عامة ذات خدمات راقية ومتميزة، لا يوجد إلا شاطئ سيلين وشاطئ مسيعيد ولكن لا تسطيع الاستمتاع بهما لأن العائلات لم يعد لها مكان بها بسبب كثرة عمال الشركات أيام الخميس والجمعة . وأضاف :"بالإضافة إلى أن أسعار الفنادق غالية جداً فحجز يوم بإحدى المناطق يكلف نحو 6 آلاف ريال، وبالتالي فالأسرة تحتاج حوالي 15 ألف ريال لقضاء يومين فقط". وطالب المهندي بضرورة الاهتمام بالسائح الداخلي وتطوير المرافق والخدمات السياحية، وزيادة نشر الدليل السياحي وتوزيع الخرائط في كثير من الأماكن للإرشاد بالمناطق التي من الممكن زيارتها ومتوفرة للسائحين ،ولكنه موجود ولكن ضعيف يحتاج لمزيد من الانتشار والتطوير . وتابع : المواطنون يسافرون إلى الخارج بسبب قلة الأماكن الترفيهية وارتفاع درجة الحرارة في الصيف وكذلك ارتفاع أسعار الفنادق، فلو وجد المواطن ملاعب للأطفال وحدائق ومناطق يستطيع معها الاستمتاع بالسياحة الداخلية لما سافر للخارج . وأكد أن قطر لديها مناطق قادرة على أن تستوعب مدينة ملاه كبيرة وتوفير مرافق ومطاعم وألعاب بها ، وكذلك لديها القدرة على زيادة الأسواق الشعبية والأماكن التراثية على غرار سوق واقف الذي يلقى قبولاً لدى السياح. وحتى إن متحف قطر الوطني لم يتم افتتاحه حتى الآن ، ومتحف الفن الإسلامي لا يتم عمل فعاليات فيه لزيادة الجذب عليه ، وكذلك إلى الآن لم يتم افتتاح حديقة الحيوان حتى إن مكانها بجوار منطقة سكنية ، فلماذا لا يتم افتتحاها مرة أخرى ولكن في مكان أكبر ويتم توسيعها وتطويرها لتستطيع الأسر قضاء يوم كامل بها ، مع تزويدها بمرافق ومطاعم وألعاب . وأشار إلى أن السياحة الغرض منها سياسي ومادي، وأصبحت مصدرا أساسيا للدخل المادي وأحد مصادر تنمية اقتصاد الدولة ، خاصة وأن السياحة لابد أن تمثل إحدى ركائز التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات، داعيًا الجهات المعنية ورجال الأعمال لتنشيط السياحة ، لافتا إلى ضرورة توفير مزايا جذب الاستثمارات السياحية في هذا المجال الحيوي الذي يخص جميع الفئات ويساعد على زيادة معدلات السياحة في الفترات القادمة، خاصة أن مؤشرات ومقومات الدولة تساعد على ذلك. وتابع إن أهم المناطق التي تهتم بها هيئات تنشيط السياحة هي الدوحة ويأتي بعدها منطقة السيلين ، أكثر المناطق التي تهتم بها بالمشاريع ، ويعود سبب الزحام إلى قلة الأماكن الترفيهية والسياحية حيث تجد تركز الجميع في أماكن محدودة ومن هنا يأتي الزحام خاصة يومي الخميس والجمعة ،مثل منطقة كتارا أو الأكوا بارك وكذلك المجمعات التجارية تجد كل المناطق تشهد زحاماً كبيراً ،وهنا تأتي ضرورة إعادة النظر في البنية التحتية لتلائم الأعداد الكبيرة المتواجدة بقطر. مطلوب رقابة صارمة على الشواطي يوسف كافود: نحتاج مشروعاً وطنياً لتطوير السياحة أكد يوسف كافود أن خطط تطوير السياحة، الداخلية والخارجية ، في البلاد مازالت قاصرة جدا وبحاجة للتطوير، مبينا أن قلة الشواطئ والوجهات السياحية مازالت تحول دون الإقبال على السياحة الداخلية ، حيث تحتاج الشواطئ إلى رقابة صارمة وجودة في الإنتاجية والتنفيذ. كما تعاني الوجهات السياحية من الندرة لأن عددها قليل جداً، وتحتاج الى تنسيق وتوسعة في جميع المناطق في قطر ومراقبتها أولا بأول. وقال: الأماكن التراثية مازالت هي الأخرى تحتاج للمزيد من الاهتمام ونشر الإرشادات للأجانب والقادمين إلى الدولة، كما أن البرامج الترفيهية والفعاليات قليلة وتحتاج إلى تطوير بأقصى سرعة لجذب السياحة، مثل القرية العالمية، والقرية الثلجية والتزلج على الجليد، ومحاولة ابتكار مدينة ترفيهية على غرار قرية "ديزني لاند" ولكن يجب أيضا أن تكون مغطاة ومكيفة . وانتقد عدم الاستغلال الأمثل للمقومات السياحية التي تمتلكها الدولة، داعيا إلى وضع نظام شامل لتطوير الشواطئ والجزر والأماكن الأثرية، قائلا: نحتاج مشروعاً قومياً للنهوض بالسياحة الداخلية والاستغلال الأمثل لمقدراتنا السياحية والتراثية. عبد الله عاشور: الأماكن الترفيهية بالدوحة..قليلة جداً يقول عبد الله عاشور : الأماكن الترفيهية والسياحية في الدوحة قليلة جدا وعناصر الجذب لتنشيط السياحة الداخلية بحاجة للتطوير. ورأى أن النواقص في السياحة الداخلية تتمثل أساسا في الفعاليات والبرامج الترفيهية والجاذبة، وهناك نقص في الشواطئ والوجهات السياحية والأماكن التراثية. وعن خطط القائمين على التنشيط السياحي، أكد أنها لا تهتم بالسائح الداخلي، كما أن برامج التنشيط السياحي تركز أنشطتها في الدوحة والمدن المجاورة . وأضاف عاشور: السياحة الداخلية تحتاج مزيدا من الدعاية والإعلان وأن يتم توسعتها وزيادتها على غرار مهرجان صيف قطر في الأعوام الماضية، وكذلك لابد من تطوير المناطق السياحية وتنظيم الرحلات السياحية داخل قطر. وأكد غياب التسويق عن برامج السياحة الداخلية، خاصة أن معظم المواطنين يقبلون على الرحلات التي يتجمع فيها الأصدقاء والأهل وأن قيام تلك الهيئات بالتسويق للرحلات الداخلية والتوعية بالخصومات التي تقدم على أسعار الغرف الفندقية والهدايا والبرامج التي تقدمها تلك الجهات يسهم بشكل مباشر وإيجابي في استقطاب عدد ليس بالقليل ممن يقبلون على السفر أثناء فترة الإجازات والعطلات..مشيراً إلى أن المشكلة في السياحة الداخلية أن الشاب لا يجد مكاناً للترفيه ،فجميع المناطق تهتم بالأطفال والعائلات ،ولابد من إقامة مدينة ملاه ترفيهية كبرى تستهدف الشباب بشكل خاص ، وكذلك لابد من تطوير وتنظيف وتهيئة الشواطئ . خليفة المحاسنة : البرامج السياحية قديمة ولا تواكب العصر أكد خليفة المحاسنة أن عناصر الجذب لتنشيط السياحة الداخلية بحاجة للتطوير ، وأن السياحة الداخلية تشهد الكثير من النواقص سواء في الشواطئ والوجهات السياحية أو الأماكن التراثية وكذلك البرامج الترفيهية والفعاليات، مشيراً إلى أن خطط القائمين على التنشيط السياحي لا تهتم بالسائح من الأساس ، كما أنها تركز على الدوحة فقط . وأضاف أن البرامج السياحية قديمة ولا تواكب العصر الحالي، لافتاً إلى افتقار عناصر الجذب للسائح الداخلي أو الخارجي وأكبر دليل على ذلك هو مطار حمد الدولي وهو أكبر شاهد عيان على خروج القطريين منه في موسم الإجازات لأنهم لا يجدون مكاناً ملائماً يقضون فيه إجازاتهم. مقترحاً بناء مدينة ملاه ترفيهية كبيرة ، وكذلك تكييف الأسواق الشعبية نظراً لارتفاع درجة حرارة الجو في الصيف، كما أنه لابد من زيادة عدد المتاحف والمناطق الأثرية وتطوير وزيادة الحدائق العامة ، بالإضافة إلى عمل ترويج وخصومات بشكل لافت للأسواق. مطالباً بضرورة تطوير الشواطئ وتنظيفها ، وعمل مظلات وألعاب عليها أسوة بدول مثل ماليزيا وتايلاند وتركيا ، بالإضافة لعمل منتجعات سياحية على البحر خمس نجوم مثل بقية الدول الأخرى مستغلين الشواطئ بشكل صحيح. لإقامة مدينة ملاه .. مشعل الدهنيم : مطلوب استغلال الأراضي الفضاء بالريان يقول المهندس مشعل الدهنيم عضو المجلس البلدي السابق : هناك تطور ملحوظ في السياحة الداخلية وهناك عدد من المشروعات تحت الإنشاء، كما تعمل الحكومة على تطوير عدد من الشواطئ مثل شاطئ الوكرة وكورنيش الخور، أي يوجد متنفس للأهالي ولكن مطلوب المزيد من التطوير للشواطئ بمختلف المناطق بالدولة. وأكد ضرورة التركيز على تنمية وزيادة المشروعات التراثية والثقافية على غرار سوق واقف التي تلقى إقبالًا كبيراً من السياح، وقال : "لابد من وجود مناطق وصالات مكيفة بسوق واقف ليكون ملائما في فصل الصيف، خاصة أن هناك ميولا للسياحة التراثية أكثر من السياحة العائلية خاصة من السياح العرب". وتابع : أغلب المواطنين يضطرون للسفر للدول الأخرى بسبب حرارة الجو، ورغم أن المجمعات التجارية توفر الجو البارد وألعابا ترفيهية للأطفال تجد الزحام يشتد عليها . وطالب بضرورة تطوير الشواطئ وسرعة وتيرة تنفيذ المشروعات تحت التصميم، وطالما توجد مشروعات جاهزة للتنفيذ فلا تحتاج سوى السرعة، لافتاً إلى أن الدولة غير مقصرة في أداء دورها ولكن ينقصها السرعة في التنفيذ. وأشار إلى ضرورة استغلال الأراضي الشاسعة بمنطقة الريان لإقامة مشروعات ترفيهية كبرى مثل مدينة للملاهي ومشروعات سياحية عائلية، ولابد من الابتعاد عن المزيد من المشروعات في الدوحة والوكرة لأنها امتلأت بالفعل ،والبحث عن المناطق الشمالية وخارج الدوحة لعمل المزيد من المشروعات السياحية. حمد الكبيسي : مدينة ملاه مكيفة تجذب السياح طالب حمد الكبيسي، عضو المجلس البلدي عن الدائرة الثالثة، هيئة السياحة بالعمل على زيادة الأنشطة والمهرجانات الصيفية ..مطالبا في هذا السياق بضرورة تخفيض أسعار الفنادق، وعمل منتجعات سياحية على الشواطئ، مقترحاً عمل أنشطة سياحية وتوفير قاعات للألعاب مكيفة وبذلك يمكن جذب نسبة كبيرة من السياح من الداخل والخارج. وتابع: الدولة قادرة على تأسيس مدينة ملاه كبرى مكيفة مثلما استطاعت عمل ملاعب مكيفة ،حيث يستطيع المواطنون الذهاب إليها ليلاً أو نهاراً ،بالإضافة لتزويدها بسلسلة مطاعم ومختلف المرافق. وأضاف أن ذلك بهدف زيادة السياحة وتزويد موارد دخل الدولة وكذلك استمتاع المواطنين والمقيمين بالصيف في الدوحة خاصة أن لدينا أفضل الشواطئ وأجملها. وعن المقترح الذي يعده بخصوص تطوير الحدائق والمتنزها في دائرته قال إنه سيتقدم بمقترح يخص حديقة منطقة دحل الحمام التي يهجرها المواطنون في فصل الصيف، فلابد من تزويدها بمنطقة ألعاب مكيفة حتى يستطيعوا الذهاب لها طوال العام خاصة أنها تخدم مناطق عديدة . محمد الشهواني : مجمع سياحي متكامل قرب أبو سمرة قيد الإنشاء يقول محمد فيصل مبارك الشهواني، عضو المجلس البلدي عن الدائرة الـ24 : هناك عدة أمور يجب اتخاذها لتنشيط السياحة الداخلية، منها زيادة عدد مناطق ألعاب الأطفال والترفيه لأن الأهالي يبحثون في المقام الأول عن الترفيه لأبنائهم، وكذلك لابد من زيادة عدد المنتجعات السياحية القريبة من الشواطئ ويكون متوفرا بها جميع الخدمات لخدمة السياح أو أهل البلد نفسهم. وتابع: هناك مشروع تحت الإنشاء بالقرب من أبو سمرة وهو عبارة عن مجمع سياحي يتوفر فيه شاليهات بحرية ومساكن تساعد على جذب السياحة ..مطالباً بضرورة زيادة عدد المشروعات المماثلة في أكثر من موقع في الدولة ، خاصة وأن موقع الدولة يشبه شبه جزيرة يحده البحر من ثلاث جهات وبالتالي لابد من استغلاله للمساعدة على تنشيط السياحة وزيادة السياح. وأضاف : الدولة تعكف على زيادة الأسواق الشعبية التراثية على غرار سوق واقف حيث تم عمل سوق واقف الوكرة. وأشار إلى أن هناك العديد من القرى التراثية في الشمال تابعة لهيئة المتاحف والآثار، لابد من تسليط الضوء عليها وترميمها وعمل زيارات لها لتنشيطها، ولتكون واجهة سياحية وموقع للآثار وتنظم الزيارات المدرسية لها ومن الممكن تساعدنا في عملية السياحة. بالإضافة لوجود مناطق طبيعية في قطر لابد من تسليط الضوء عليها وتجهيزها لتكون مناطق سياحية من الدرجة الأولى. موضحاً أن السياحة التراثية تعتبر واجهة للبلد سواء لمن هم في الداخل سواء مواطن أو مقيم وكذلك لجذب من هم بالخارج ، ولابد من أن تكون المناطق السياحية متوفرة بها جميع أساليب الترفيه ،وتكون متكاملة الخدمات ويستطيع الفرد بها إيجاد ما يبحث عنه.

مشاركة :