أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الجندية شرف وعطاء وإخلاص، إنها انتماء لتراب الوطن، ولقيادته المعطاءة، التي لا تدخر مالاً ورعاية لأبناء وبنات الوطن من أجل إسعادهم وتأمين الحياة الكريمة لهم. وأضاف سموه، لدى تقديمه أمس واجب العزاء في شهداء الوطن الثلاثة، الذين قضوا دفاعاً عن الحق والعدل ورفع الظلم عن الأشقاء في اليمن، أن القيادة لا تألو جهداً في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة مجتمعنا، وسيادة دولتنا، وحماية مقدراتنا الوطنية، ومكتسباتنا الحضارية والإنسانية، التي نوظفها في خدمة الناس وإسعاد البشرية. وزار سموه منزلي ذوي الشهيدين خالد الشحي، وفاهم الحبسي في رأس الخيمة، ومنزل الشهيد جمعة الحمادي في الصبخة بالشارقة، إذ قدم سموه صادق عزائه ومواساته إلى ذوي الشهداء. وأعرب خلال لقاءاته ذوي الشهداء عن اعتزازه، والقيادة الرشيدة وقواتنا المسلحة الباسلة، بشجاعة وتضحيات شباب الوطن في كل الميادين وساحات الشرف، الذين يسطرون بدمائهم ملاحم المجد والبطولة، من أجل السلام وإحقاق الحق ونصرة المظلوم وإعلاء راية الوطن. وفي تدوين على تويتر عبر سموه عن فخره بالشهداء، وبأمهاتهم اللواتي أخرجن رجالاً شرفوا الإمارات. من جهة أخرى، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن شهداءنا هم أبناؤنا جميعاً كأسرة واحدة، فمصابنا وعزاؤنا واحد، ننظر إليهم بعين الفخر والاعتزاز. وقال سموه لدى زيارته منزل أسرة الشهيد جمعة الحمادي: إن تضحياتهم وما قدموه من شجاعة وإقدام، لتظل رايتنا مرفوعة في ساحات الحق والواجب، تعطي المثل والقدوة في معاني الوطنية والفداء، وستبقى حاضرة في ذاكرة الوطن رموزاً للتضحية والولاء والانتماء، ومصدراً للفخر، وسيذكر التاريخ بمزيد من الفخر تضحيات أبناء الإمارات، ووقوفهم إلى جانب الأشقاء، في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم، والتصدي معهم للمخاطر ومختلف التحديات، التي تستهدف أمن دولنا. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا