تشهد الدورة الأولى من أسبوع دبي للتصميم التي تنطلق في 26 أكتوبر المقبل، إطلاق مبادرة أبواب إحدى المبادرات الرئيسية في الحدث، وتضم 6 أجنحة مخصصة تستعرض أعمال أبرز المصممين ودور التصميم، والقيّمين على المتاحف من 6 دول مختلفة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الجنوبية هي: الإمارات، والكويت، وباكستان، والأردن، والمملكة العربية السعودية وتونس. وتعتبرأبواب فريدة من نوعها كونها تشكل مدخلاً مباشراً للتعرف على المواهب المحلية في مجال التصميم. وتم انتخاب أحد القيّمين من كل دولة مشاركة ليشرف على أعمال المصممين الفردية أو الجماعية ويوجههم لابتكار عمل لم يسبق تقديمه تحت شعار أساسي واحد هو الألعاب: العنصر الترفيهي في الجانب الثقافي لهذا العام، وينبغي على المصممين البحث في الألعاب الرائجة في دولهم وكيفية التفاوت في فهم القواعد والأدوات المستخدمة في اللعبة والتحايل عليها. وتمنح المبادرة المصممين المشاركين فرصة تمثيل النواحي الجمالية في بلدانهم ضمن البيئات الستة المتخصصة المبنية، بهدف المضي قدماً في تقديم مفاهيم جديدة إلى لغة التصميم الغنية في المنطقة، وتساهم المبادرة في تحفيز المصممين وفتح الباب أمامهم لبناء علاقات جديدة مع المختصين في المجال وأصحاب القرار في المنطقة، والتعريف بأنفسهم بما يتيح لهم فرصة الدخول إلى الأسواق العالمية. وتقوم شركة لوكاي للتصميم المعماري العاملة في الإمارات بتصميم الأجنحة الست الممتد كل منها على مساحة 50 متراً مربعاً، والمتواجدة ضمن الممرات والمساحات المفتوحة في حي دبي للتصميم، وهي متماثلة من حيث الحجم والتصميم لصالح إبراز الأعمال الإبداعية التي تعبر عن جوهر البلد والتصميم. ويمثل التحدي الأكبر في تصميم الأجنحة تحميله العناصر الجمالية لبيئة الإمارات، حيث شكل الرمل المادة الأساسية كونه مادة خادعة من حيث طريقة تحركه، وتجمعه، وانتقاله، والتفاعلات اللانهائية الناتجة عن ازدياد حجمه. قيّمون يشارك في الدورة الأولى 6 قيمين وهم استديو موبيوس للتصميم من الإمارات، ووليد الشعلان من الكويت، والباكستاني سلمان جاويد، ومنصات العريني الإبداعية من الأردن، وكذلك بسمة ونورة بوزو من السعودية، والتونسية شاشا عطالله.
مشاركة :