الفهد يتسلح بالاتحادات الرياضية لمواجهة الحكومة

  • 8/11/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دخل تنظيم بطولة خليجي 23 المقرر إقامتها في الكويت خلال شهر ديسمبر المقبل منعطفاً آخر غير رياضي، وتحول الأمر إلى تكسير عظام بين الاتحاد الكويتي لكرة القدم، والجهات الحكومية المعنية بعملية التنظيم والاستضافة، خاصة أن الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد الكرة رئيس اللجنة الأولمبية، بدأ يتسلح بالاتحادات المحلية من أجل مواجهة الزحف الحكومي ضد عملية فرض القوانين الرياضية، التي لا تتعارض مع الميثاق الأولمبي، ولكنها تصب ضد مصالح البعض الشخصية، بعدما اعلن الفهد تحديه للهيئة العامة للشباب والرياضة، معلنا أن نسبة إقامة البطولة في موعدها المحدد سابقا لا يتجاوز 50%، يجب أن تأتي الموافقة من الأعلى، خصوصا وأن رؤساء الاتحادات وافقوا على التأجيل، ويجب أن تأتيهم تعليمات عليا ليعدلوا عن قرارهم، فقرار التأجيل لم يأت من طلال الفهد وإنما من لجنة تنظيمية مكلفة بالكشف على الملاعب، وإذا أردتم إعادة استضافة الدورة فيجب أن تنتهي العقود كافة لكي أقدمها من جديد إلى اللجنة. بينما كشف الاتحاد السعودي لكرة القدم عن تلقيه اتصالاً من أمانة السر بالاتحاد الكويتي، للحصول على الموافقة المبدئية بعدول الكويت عن طلبها السابق بتأخير انطلاق بطولة الخليج لعام إضافي، وهو الاقتراح الذي حظي بموافقة أمناء الاتحادات الخليجية الكروية واتحادي اليمن والعراق. استعداد الأزرق ومن جانب آخر يبدأ الجهاز الفني لمنتخب الكويت الوطني الأول، بقيادة التونسي نبيل معلول وجهازه، في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال أولى مبارياته التجريبية أمام نادي ألانيا سبورت، أحد أندية الدرجة الأولى في تركيا بأربعة أهداف مقابل هدفين، بعد أن كان متقدما بهدفين مقابل هدف حتى الدقيقة 55 من الشوط الثاني، خلال المعسكر التدريبي الذي يقيمه حاليا في تركيا استعدادا لمواجهتي ميانمار في الكويت ولاوس، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات، حيث من المنتظر أن يلتقي مع نظيره هونغ كونغ يوم 14 الجاري، وذلك في ثانية تجاربه في المعسكر قبل أن يخوض المباراة الثالثة التي تم تحديدها في وقت سابق أمام ليبيا، ولم تؤكد بعد بشكل نهائي. اختلاف التكتيك وفي نفس السياق أكد التونسي نبيل معلول مدرب الأزرق، أن التنوع خلال اللقاءات الودية يساعد في الوصول إلى الصيغة التكتيكية النهائية قبل المواجهات الرسمية، بجانب تسهيل مفهوم التحولات الهجومية فيها إذا تطلب الأمر، وقال: هذا ما أسعى إليه في المباريات التجريبية، وسنقوم كجهاز فني بمشاهدة المباراة لأكثر من مرة لتصحيح أخطاء اللاعبين سواء الهجومية او الدفاعية، خاصة أن المباراة كانت فرصة لإشراك 26 لاعباً للوقوف على مدى جاهزيتهم، خصوصاً من الناحية البدنية. من جهة أخرى حرص محمد إبراهيم مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت، على إتاحة الفرصة أمام معظم اللاعبين المتواجدين معه خلال المعسكر التركي، استعدادا لخوض لقاء الدور ربع النهائي أمام فريق كيتشي من هونغ كونغ.

مشاركة :