ذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن هناك مزيداً من الإشارات بشأن ارتفاع نمو الاقتصادات في فرنسا، وإيطاليا، ومنطقة اليورو بشكل عام، في حين ظهر اتجاه متراجع على المدى الطويل للاقتصادين الأمريكي، والبريطاني. وكشف التقرير الشهري الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس، عن أن المؤشرات عن شهر يونيو/حزيران الماضي، تظهر مزيداً من التراجع في معدل النمو الاقتصادي في البرازيل، والصين. وأشارت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها إلى أنه من المتوقع أن تشهد اقتصادات ألمانيا، واليابان، والهند استقراراً في معدلات النمو، كما تظهر المؤشرات إلى نمو اقتصادي مستقر، بالرغم من اتجاه أقل على المستوى طويل الأجل. وأوضح التقرير أن مؤشر أداء الاقتصاد في منطقة اليورو بلغ 100.7 نقطة للشهر الرابع على التوالي خلال يونيو/حزيران الماضي، لكنه واصل انخفاضه في الولايات المتحدة إلى 99.4 نقطة من 99.5 نقطة في مايو/أيار السابق له. كما انخفض مؤشر أداء الاقتصاد في بريطانيا إلى 99.8 نقطة في يونيو/حزيران الماضي، مقابل 99.9 نقطة في الشهر السابق له، بينما ارتفع في فرنسا إلى مستوى 100.8 نقطة من 100.7 نقطة، في حين استقر في إيطاليا عند مستوى 100.9 نقطة. في حين تراجع مؤشر الاقتصاد الصيني إلى 97.4 نقطة في يونيو/حزيران مقابل 97.5 نقطة في الشهر السابق له، كما انخفض أداء اقتصاد البرازيل إلى 98.8 نقطة من 99 نقطة.