أكد الناقد الرياضي أحمد الفهيد، أن المبادرة التي أطلقتها وزارتا الثقافة والرياضة والمتمثلة في تعريب الأسماء على قمصان لاعبي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ذات رسائل ومضامين ثقافية مهمة، وتنطلق من الفخر بلغة القرآن والسنة النبوية والاعتزاز بها.وأوضح الفهيد أن إيجابيات المبادرة كثيرة، ومنها حسن اختيار الفئة المستهدفة والمتمثلة بجمهور الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، والذي يتكون من شريحة الشباب وما دونهم، المرتبطين بهذه الألعاب ارتباطاً وثيقاً بحكم المتابعة والاهتمام والتأثر.وأضاف: «عندما نكرس مفهوم اللغة العربية من خلال تعريب الأسماء على قمصان اللاعبين المشاركين في الدوري الأكثر مشاهدة على مستوى الوطن العربي، سيؤدي ذلك بلا شك إلى توجيه رسائل مهمة للجماهير بأن اللغة العربية هي مصدر اعتزازنا وفخرنا، لما تتمتع به من قوة وثراء في مفرداتها ومعانيها وتنوع صورها وقدرتها على التعبير، فمن المعروف أن المتحدثين باللغة العربية لديهم القدرة على الوصف والتعبير بشكل بلاغي ومتميز جداً وأكثر شمولية عن باقي اللغات».وأشار الفهيد إلى أن المبادرة تأتي في مرحلة زمنية أصبح المجتمع بمختلف فئاته العمرية يجد تعاملات كثيرة باللغة الإنجليزية في حياتهم اليومية، سواء في الدراسة أو على مستوى الأعمال أو حتى خلال التسوق، كما أن هناك الكثير من العائلات تركز بدرجة كبيرة على تعليم أبنائها اللغة الإنجليزية بهدف تهيئتهم حسب اعتقادها لسوق العمل الذي يشترط بدرجة كبيرة إجادتها تحدثاً وكتابة.وتابع: «تعليم الأبناء بهذه الطريقة تسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في إهمال اللغة الأم، ونشوء لغة محكية تتضمن مصطلحات وكلمات إنجليزية داخل الجمل العربية بطريقة يعتقد البعض ممن يستخدمونها بأنها حداثة وتطور ودليل على العلم والثقافة، بينما هي في الحقيقة لغة ركيكة تفتقد للقوة والجزالة والعمق».ولفت الفهيد إلى أن لغة تحوي ١٢ مليون كلمة مثل اللغة العربية لن تكون عاجزة عن مجاراة التطور في كافة المجالات، لذلك فإن دعم مناشطها بمختلف الفعاليات أمر في غاية الأهمية، مثلما فعلت وزارتا الثقافة والرياضة؛ راجياً أن تلحق بقية الوزارات بدعم هذه المبادرة وغيرها في سبيل تعزيز لغتنا وهويتنا. أكد الناقد الرياضي أحمد الفهيد، أن المبادرة التي أطلقتها وزارتا الثقافة والرياضة والمتمثلة في تعريب الأسماء على قمصان لاعبي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ذات رسائل ومضامين ثقافية مهمة، وتنطلق من الفخر بلغة القرآن والسنة النبوية والاعتزاز بها. وأوضح الفهيد أن إيجابيات المبادرة كثيرة، ومنها حسن اختيار الفئة المستهدفة والمتمثلة بجمهور الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، والذي يتكون من شريحة الشباب وما دونهم، المرتبطين بهذه الألعاب ارتباطاً وثيقاً بحكم المتابعة والاهتمام والتأثر. وأضاف: «عندما نكرس مفهوم اللغة العربية من خلال تعريب الأسماء على قمصان اللاعبين المشاركين في الدوري الأكثر مشاهدة على مستوى الوطن العربي، سيؤدي ذلك بلا شك إلى توجيه رسائل مهمة للجماهير بأن اللغة العربية هي مصدر اعتزازنا وفخرنا، لما تتمتع به من قوة وثراء في مفرداتها ومعانيها وتنوع صورها وقدرتها على التعبير، فمن المعروف أن المتحدثين باللغة العربية لديهم القدرة على الوصف والتعبير بشكل بلاغي ومتميز جداً وأكثر شمولية عن باقي اللغات». وأشار الفهيد إلى أن المبادرة تأتي في مرحلة زمنية أصبح المجتمع بمختلف فئاته العمرية يجد تعاملات كثيرة باللغة الإنجليزية في حياتهم اليومية، سواء في الدراسة أو على مستوى الأعمال أو حتى خلال التسوق، كما أن هناك الكثير من العائلات تركز بدرجة كبيرة على تعليم أبنائها اللغة الإنجليزية بهدف تهيئتهم حسب اعتقادها لسوق العمل الذي يشترط بدرجة كبيرة إجادتها تحدثاً وكتابة. وتابع: «تعليم الأبناء بهذه الطريقة تسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في إهمال اللغة الأم، ونشوء لغة محكية تتضمن مصطلحات وكلمات إنجليزية داخل الجمل العربية بطريقة يعتقد البعض ممن يستخدمونها بأنها حداثة وتطور ودليل على العلم والثقافة، بينما هي في الحقيقة لغة ركيكة تفتقد للقوة والجزالة والعمق». ولفت الفهيد إلى أن لغة تحوي ١٢ مليون كلمة مثل اللغة العربية لن تكون عاجزة عن مجاراة التطور في كافة المجالات، لذلك فإن دعم مناشطها بمختلف الفعاليات أمر في غاية الأهمية، مثلما فعلت وزارتا الثقافة والرياضة؛ راجياً أن تلحق بقية الوزارات بدعم هذه المبادرة وغيرها في سبيل تعزيز لغتنا وهويتنا.< Previous PageNext Page >
مشاركة :