دكار/الأناضول تتصاعد ردود الفعل المناهضة لفرنسا، في السنغال فيما يزداد الدعم لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمقاطعة البضائع الفرنسية. واتهم زعيم حزب "باستيف" السنغالي عثمان سونكو، في بيان، الثلاثاء، فرنسا بإضفاء الطابع المؤسسي على الهجمات على الإسلام بذريعة مكافحة الإرهاب. وأضاف "تواجه فرنسا المتغطرسة اليوم، العالم الإسلامي الذي سئم من خطابها العدائي"، مشيرا إلى أن فرنسا خسرت الحرب على الإسلام منذ البداية. من جهتها، قالت مؤسسة "جمرا"، الغير حكومية والمدافعة عن القيم الدينية في السنغال، في بيان، إنها تعتزم تقديم رسالة احتجاج للسفير الفرنسي لدى داكار، فيليب لايوت، مع المنظمة غير الحكومية "دارال خوران". ودعا البيان إلى طرح موضوع الاعتداء الفرنسي على الإسلام على جدول الأعمال في البرامج التي ستقام بمناسبة المولد النبوي الشريف في 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفي خطب صلاة الجمعة. والإثنين دعت الحركة المناهضة للإمبريالية في السنغال (FRAPP-FRANCE DEGAGE)، الغير حكومية، إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية. وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم تشكل تطاولا بحق النبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني. وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :