أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وشركة هواوي، إطلاق النسخة الرابعة من مسابقة منطقة الشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات السنوية الرائدة في الكويت. وأوضحت المؤسسة، في بيان لها، أن إطلاق المسابقة تهدف إلى دعم الجيل المقبل من القادة من أجل عالم ذكي، بما يتماشى مع الخطط والاستراتيجيات الوطنية للحكومة. ويتزامن إطلاق هذه النسخة الجديدة من المسابقة مع تحول التكنولوجيا رويداً رويداً لتشكل ركناً أساسياً للمجتمع الذكي في الكويت، وتزايد أهميتها خلال هذه الفترة التي تشهد انتشار وباء «كورونا»، وبطبيعة الحالة في مرحلة التعافي المقبلة من هذا الوباء. وأضافت أن هذه المبادرة تدعم استخدام التكنولوجيا، وتستهدف دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تعزيز النظام البيئي الشامل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر المواهب المحلية، لتمكينها من تحقيق خطط التنمية الوطنية والرؤى الطموحة لاقتصاد قائم على المعرفة وأكثر استدامة. وتوقعت المؤسسة أن يشارك الآلاف من الطلاب الجامعيين، خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر وديسمبر في المسابقة التي سيتم تنظيمها عبر الإنترنت لأول مرة بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي. وتشارك في نسخة هذا العام أربع جامعات كويتية هي: الكلية الأسترالية في الكويت، وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة العربية المفتوحة، والجامعة الأميركية في الكويت. تطوير الابتكار وبهذه المناسبة، قالت مديرة البرامج في المؤسسة ليلى الموسوي «يعتبر قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات صناعة وطنية مهمة تعزز القدرة التنافسية العالمية للكويت وقوتها الاقتصادية، وتحظى برامج القطاع الخاص مثل مسابقة «هواوي» منطقة الشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتقدير كبير في دعم هذه الطموحات، وتطوير الابتكار المحلي بشكل عام، مع رعاية بيئة داعمة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على وجه الخصوص». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «هواوي تكنولوجيز» الكويت ريكون لين «يلعب تمكين الشباب الكويتيين بالمعرفة العالمية والمهارات الجديدة دوراً رئيسياً في مستقبل النمو الاجتماعي والاقتصادي». وأضاف أن «هواوي» ملتزمة بنشر وتعزيز قيمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الكويت من خلال المواهب المحلية وبناء أنظمة بيئية مفتوحة، كما «أننا ملتزمون بتعزيز المواهب المبتكرة متعددة التخصصات من خلال تبادل المعرفة والخبرة, وإتاحة منصات افتراضية جديدة للطلاب المشاركين لتبادل الأفكار والوصول إلى التبادل والتعلم عبر الإنترنت، وتوفير المزيد من الفرص المتكافئة للتعليم الجيد، والاستفادة من الاقتصاد الرقمي». وسيحصل الفائزون في المسابقات الإقليمية على شهادة وفرص تعلم مستقبلية وجائزة نقدية قدرها 20 ألف دولار.