أنقرة.. سفارة باكستان تحيي ذكرى اليوم الأسود لكشمير

  • 10/28/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة / الأناضول أحيت السفارة الباكستانية في العاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، الذكرى الـ73 لـ"اليوم الأسود" لكشمير. وأقيمت مراسم لإحياء الذكرى الـ73 لاجتياح القوات الهندية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1947، إقليم كشمير المتنازع عليه، في مقر السفارة الباكستانية بأنقرة، بحسب مراسل الأناضول. وفي حديثه خلال الحفل، انتقد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الباكستانية ـ التركية علي شاهين، صمت الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، أمام قضية الإقليم. وقال شاهين: "أتفهم إلى حد ما صمت الأمم المتحدة، لكن ما لا أفهمه هو صمت منظمة التعاون الإسلامي". وأضاف أن الاحتفال بـ"اليوم الأسود" الـ73 لكشمير، يعني مرور عام من الألم والحزن لشعب الإقليم. وأردف: "الوحشية في كشمير تحدث أمام أعين العالم الحر". من جانبه قال سفير باكستان لدى أنقرة محمد سايرس سجاد قاضي، إن "اليوم الأسود" كان بداية اضطهاد الكشميريين من قبل الهند، ومأساة إنسانية خطيرة مستمرة منذ ذلك اليوم. وأشار سجاد قاضي، إلى أن اليوم يعد أيضا تذكيرا قاسيا بالوعود والالتزامات التي لم يتم الوفاء بها لشعب كشمير. وفي وقت سابق الثلاثاء، جددت إسلام أباد دعمها لنضال الشعب الكشميري من أجل استعادة حريته، عبر رسالة نشرها الرئيس الباكستاني عارف علوي، بمناسبة ذكرى "اليوم الأسود" لكشمير، حيث شدد على أن الهند لم تتمكن من قمع صوت هذا الشعب الأبي. ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها. ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذا الأغلبية المسلمة. وفي 5 أغسطس/ آب 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370 من الدستور، التي تكفل الحكم الذاتي في "جامو وكشمير" ذي الأغلبية المسلمة الوحيدة في البلاد، ومن ثم تقسيمه إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :