دشنت القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع مجموعة إينوك، المرحلة الثالثة من مبادرة «على دربك»، المعنية بإصدار تقارير الحوادث المرورية البسيطة في زمن قياسي، بحسب مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، الذي أكد أن المبادرة، التي تنفذ من خلال مجلس مديري مراكز الشرطة حققت نجاحاً كبيراً، وانضمت في مرحلتها الأخيرة 100 محطة بترول، ليصل عدد المحطات إلى 112 محطة، كما تم تدريب أكثر من 250 موظفاً، على تقديم تلك الخدمات. وقال المنصوري إن المبادرة تهدف إلى تقديم خدمة متميزة لإسعاد المتعاملين، من خلال سرعة إنجاز متطلبات الحصول على التقرير المروري لحادث السير البسيط، والحفاظ على انسيابية حركة السير، وتعزيز الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص في تقديم الخدمات، وتأتي ضمن حزمة من المبادرات التي تبنتها القيادة لدعم مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتقليل عدد مراجعي مراكز الخدمة، لتتحول كلياً إلى مراكز بلا مراجعين. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، سيف حميد الفلاسي: «يسعدنا تعزيز الشراكة والتعاون مع شرطة دبي في التوسّع بمبادرة (على دربك)، لما لهذه المبادرة من أهمية في إسعاد الأفراد والمجتمع، وتندرج ضمن استراتيجية (إينوك) الرامية إلى خدمة كل شرائح المجتمع، وبناء صلات وثيقة مع الشركاء، عملاً بتوجيهات القيادة في تعزيز التعاون بين كل الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص». وأضاف أن مشاركة 112 محطة في المبادرة تتيح الخدمة لأكبر عدد ممكن من الأفراد، والتسهيل عليهم عند حاجتهم لإصدار تقارير الحوادث المرورية البسيطة، دون الحاجة للذهاب إلى مراكز الشرطة، ما يسهم في تقليل الوقت والجهد على الأفراد والشرطة، على حدٍ سواء. من جانبه، أفاد مدير مركز الراشدية، العميد سعيد حمد بن سليمان، بأن 100 محطة شاركت في المرحلة الثالثة من المبادرة، ليصل عدد المحطات المشمولة بالمبادرة إلى 112 محطة لتسهل عملية إصدار تقارير الحوادث البسيطة على الجمهور، مشيراً إلى أن المبادرة مكملة لتطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، وتراعي فئة الذين لا يحملون هواتف ذكية، أو الذين لا يتعاملون مع التقنيات الحديثة، أو بعض الثقافات من الجنسيات التي تصر على إصدار التقرير من مركز الشرطة. وأضاف أن نتائج المبادرة أظهرت مدى فاعلية المبادرة، من حيث تقليل عدد المراجعين، وخفض زمن الانتظار، والتأثير في زمن الخدمات المقدمة بالمركز، وتعزيز أواصر الشراكة بين المركز ومجموعة إينوك، لتطبيق أفضل المعايير لخدمة المتعاملين، وتطبيق استراتيجية شرطة دبي لسرعة إنجاز المعاملات، وخفض زمن انتظار المراجعين لمراكز الشرطة. وتابع أن الفكرة جاءت عام 2015، عندما لوحظ أن 82% من البلاغات الواردة إلى المركز حوادث مرورية بسيطة، وينتظر المراجعون حتى وصول الدورية، ما يستغرق من 20 إلى 25 دقيقة، وتخطيط الحادث يستغرق نحو 24 دقيقة أخرى، ما يترتب عليه أزمة مرورية وتعطل مستخدمي الطريق. وأوضح بن سليمان أن المرحلة الأولى من المبادرة شهدت تدريب 18 موظفاً، فيما شهدت المرحلة الثانية تدريب 40 موظفاً، والمرحلة الثالثة تدريب أكثر 250، مؤكداً أن القيادة العامة لشرطة دبي، بتوجيهات القائد العام، الفريق عبدالله خليفة المري، سخرت جميع إمكاناتها، لضمان تقديم خدمات مبتكرة ونوعية، تلبي تطلعات الجمهور. يذكر أن المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، لتقديم الخدمات المرورية في محطات التزود بالوقود، على أن يتم تقديم جميع الخدمات في تلك المحطات، بما يتناسب مع حجم الطلب، كما تسعى شرطة دبي لتثقيف أفراد المجتمع وتوعيتهم بضرورة استخدام تطبيقات شرطة دبي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :