إعصار «زيتا» يضرب الساحل الكاريبي للمكسيك ويتجه إلى الولايات المتحدة

  • 10/28/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تسبب إعصار زيتا في هبوب رياح قوية وأمطار غزيرة بالساحل الكاريبي للمكسيك قبل أن يتراجع ليصبح عاصفة استوائية ويتجه صوب الولايات المتحدة.ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو أضرار جسيمة بعد وصول زيتا إلى اليابسة بالقرب من منتجع تولوم في وقت متأخر من مساء الاثنين، وهو ثاني إعصار يضرب شبه جزيرة يوكاتان هذا الشهر.تعززت قوة الإعصار زيتا في منطقة البحر الكاريبي من عاصفة استوائية إلى إعصار من الفئة الأولى، الأضعف على مقياس من 5 درجات، لكنه فقد قوته عندما تحرك فوق اليابسة واتجه نحو خليج المكسيك، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.وذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير ومقرّه في ميامي بولاية فلوريدا أنّه في الساعة 12 بتوقيت جرينتش، كانت العاصفة بالقرب من الساحل الشمالي لشبه جزيرة يوكاتان، وترافقه رياح تبلغ سرعتها القصوى 110 كيلومترات في الساعة.وقال الحاكم كارلوس خواكين إن ولاية كوينتانا رو في جنوب شرق المكسيك، موطن المنتجعات الشاطئية في تولوم وكانكون، نجت على الأرجح من أضرار جسيمة أو خسائر بشرية.وتابع أنّ المطارات لا تزال تعمل، فيما لم تتأثر المستشفيات بمرور الإعصار.وأضاف خواكين: "يجري العمل على استعادة الخدمات العامة المنقطعة في بعض المدن والأحياء".وطلبت السلطات من السكان والسياح البقاء في الداخل وفتحت ملاجئ للأشخاص الذين شعروا بعدم الأمان في بيوتهم.وعمد الناس لتخزين السلع التموينية وكذلك الأخشاب والأشرطة اللاصقة لتغطية نوافذهم، بينما اصطف سائقو السيارات لشراء البنزين.وقالت إحدى سكان كانكون وتُدعى لوسيا كاسترو: "من الأفضل أن نكون مستعدين لأننا مع ويلما (إعصار من الفئة الخامسة ضرب المنطقة في عام 2005) عانينا بشدة من دون ماء أو كهرباء أو أي شيء نأكله".وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إنه من المتوقع أن يصل الإعصار إلى اليابسة في الولايات المتحدة بحلول ليلة الأربعاء.يذكر أن زيتا العاصفة الـ28 خلال موسم أعاصير نشطة بدرجة غير معهودة في الأطلسي.وفي سبتمبر، بدأ خبراء الأحوال الجوية استخدام الأبجدية اليونانية لتسمية الأعاصير بسبب استنفاد قائمة الأسماء اللاتينية التي كانت معدّة مسبقاً.ومع ارتفاع درجة حرارة سطح المحيطات، تزداد قوة الأعاصير بحسب علماء يتوقعون ارتفاعاً بنسبة الأعاصير من الفئات الرابعة والخامسة وهي الأكثر تدميراً.

مشاركة :