ريهام صبيحة اختصاصية اجتماعية، الأحساء إن التفجير الذي حدث في مدينة أبها لاتقر به الإنسانية ولا الشريعة الإسلامية التي تدَّعيها الجماعات الضالة، فقد استهدفوا حماة الوطن، مسلمين قائمين لله سبحانه وتعالى ركعاً وسجوداً. يعرف الإرهاب بأنه واقع مقصود ذو أهداف غامضة وسيئة تستهدف المجتمع لتحقيق الرعب فيه، وتفكيك الوحدة الوطنية والدينية، وهذا ماتستنكره الشريعة الإسلامية، كل مايسبب إرهاباً للناس وترويعهم وقتلهم دون وجه حق يبرز هنا دور المعالجين والاختصاصيين الاجتماعيين في وجود الإرهاب هو إخراج أسر الضحايا وزملائهم من هذه الحادثة بخطوات عدة أهمها: * استنكار العمل الإرهابي والاستشعار بالألم الذي يشعر به أسر الضحايا. * إعادة إنشاء الصلات الاجتماعية بأفراد المجتمع * التذكير والتكرار في تعزيز الجانب الديني. تحرير أفراد أسر الشهداء من الصدمة ومساندتهم على تقبل ماحدث من خلال الخطوات السابقة بالإضافة إلى استخدام الجانب المعرفي في تثبيت الأفكار والمعتقدات لوجود مجموعة من الأسئلة التي تطرح من قبل الأسر والتي لاتوجد لها إجابات محددة أو معلومات شاملة. وخصوصاً تلك الأسئلة التي تصدر من أبناء الشهداء الأطفال. أيضاً استخدام أساليب الضغط النفسي من خلال الصراخ وهي للسيطرة على مشاعر الغضب التي كذلك كما ذكرت سابقاً أنها ستوجد في أبناء الأسر إن كانوا صغاراً أو مراهقين. والمساعدة تأتي من خلال المتابعة اليومية من قبل قسم الخدمة الاجتماعية في المستشفيات أو وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة لتعزيز جانب الأمان والثقة على مدار السنة المقبلة. هنا نحتاج أن نقوم بتكوين فريق اجتماعي للطوارئ ولمساندة أسر ذوي الشهداء. رحم الله شهداءنا وتقبلهم بقبول حسن.
مشاركة :