أعلن هشام الحماد مدير إدارة أسماء النطاقات السعودية في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن المملكة سجلت أكثر من 70 ألف نطاق مسجل بمعدل نمو 10 في المائة خلال الأعوام الخمسة، كما سُجّل في العام الجاري ارتفاع ملحوظ. وأوضح الحماد خلال ورشة عمل "أسماء النطاقات السعودية ومميزاتها" أن النطاق المسجل باسم "com.sa" تصدر القائمة 51 في المائة، وهو مخصص للجهات التي تقديم خدمات تجارية والحاصلة على سجل تجاري، بينما 31 في المائة للنطاق المسجل sa وهو مخصص للجهات التي تنطبق عليها شروط التسجيل. وأضاف الحماد، أن النطاق المسجل باسم السعودية يشكل 4 في المائة وهو مخصص لأسماء النطاقات باللغة العربية وللجهات التي تنطبق عليها شروط التسجيل، في حين شكل النطاق المسجل gov.sa نسبة 3 في المائة وهو مخصص فقط للجهات الحكومية والوزارات والهيئات و3 في المائة لنطاق org المخصص للجهات غير الربحية كالمنصات الخيرية والهيئات العامة. وأشار إلى أن النطاق المسجل باسم edu.sa شكل 3 في المائة، مخصص فقط للجهات التعليمية والتدريبية لمستويات التعليم كافة، و3 في المائة للنطاق المسجل net.sa مخصص للجهات التي تقدم خدمات شبكية، و1 في المائة للنطاق المسجل sch.sa ومخصص للجهات التعليمية للمرحلة الثانوية وما دونها"، كما أن النطاق med.sa يشكل 1 في المائة ومخصص للخدمات الطبية. وحدد الحماد الجهات التي يحق لها التسجيل، وهي الجهات الموجودة فعلا في المملكة، والشخص الطبيعي الذي يحمل هوية وطنية أو إقامة مميزة، والجهة المرخص لها من المملكة ومالك العلامات التجارية أو اسم تجاري مسجل في المملكة. وأوضح أن المملكة الأولى على مستوى دول مجموعة العشرين من حيث نسبة الحركة التي تخدم الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات، حيث إن تسجيل أسماء النطاقات بلغ 96 في المائة. وأشار إلى أن الهيئة تشرف على المركز السعودي لمعلومات الشبكة وهو جهة غير ربحية مختص بإدارة وتسجيل أسماء النطاقات في المملكة، ووضع القواعد والتنظيمات اللازمة لتسجيل أسماء النطاقات، وتقديم خدمات تسجيل أسماء النطاقات السعودية، وتوفير قواعد المعلومات عن الأسماء المسجلة، ودعم استخدام اللغة العربية في أسماء النطاقات. وأردف الحماد، أن أسماء النطاقات تعد من خدمات البنية التحتية الوطنية التي يجب أن تكون آمنة وموثوقة ومتوافرة على مدار الساعة. ولفت إلى أن وجود وكلاء التسجيل، سيعمل على زيادة الفرص الوظيفية وتوطين الخبرات المتخصصة، والخدمات الإلكترونية المضافة ودعم استخدام أسماء النطاقات العربية، وتشجيع الابتكار والإبداع، وتعزيز الاستضافة المحلية، ومساهمه قطاع تقنية المعلومات.