اختتمت المديرية لعامة للسجون اجتماع قياداتها السنوي الذي ضم مديري سجون المناطق برئاسة مديرها العام اللواء ابراهيم الحمزي باثنتي عشرة توصية في ختام جلسات اليوم الثاني للاجتماع . وقال مدير العلاقات والاعلام المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد د. أيوب بن نحيت أن جلسات اليوم الثاني ناقشت في جلستها الاولى التي كانت برئاسة العميد سلطان الغفيلي وعضوية العقيد د. سعد القحطاني ورقة العمل المقدمة من الرائد سطام العنزي بعنوان (التدريب ودوره في تعزيز منظومة العمل الامني في السجن). وكانت الجلسة الثانية قد ترأسها العقيد ناصر الأملح وعضوية الأستاذة خديجة الغريبي ناقشت ورقة العمل المقدمة من الأستاذة مها الدوسري مديرة مركز تطوير القدرات النسائية التي هدفت الى تنمية وتطوير القوى البشرية النسائية بالمديرية العامة للسجون. كما هدفت ورقة العمل الثالثة المقدمة من النقيب حمد القحطاني التي كانت بعنوان (أثر التقنية على الأمن داخل السجون)، التي ترأس جلسة مناقشتها الرائد مهندس خلف الخشيم وعضوية الرائد سطام العنزي الى الوصول الى تشغيل البنية التحتية التقنية متكاملة تخدم الأهداف التطويرية لمديرية السجون وزيادة فاعلية الاحترازات الامنية بما يعزز من أمن السجن والسجناء . وكانت الورقة الأخيرة بعنوان (واقع تدريب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين ودوره في رفع مستوى الأمن داخل السجون) وقد رأس مناقشات هذه الورقة الرائد عبدالله العزاز والأستاذ علي الزهراني، وهدفت الى تطوير الأداء الحالي والمسقبلي لعمل الأخصائيين وفقا للمنهجية العلمية والمهنية على ضوء اللوائح المعتمدة بهذا الشأن. واشار العميد بن نحيت الى اقرار نهاية اثنتي عشرة توصية تصب في مجملها على تعزيز الجوانب الامنية واعتماد اساليب تدريبية متطورة لرفع كفاءة العاملين في القطاع في شتى مهام العمل في السجون الأمنية والتأهيلية للجانحين مشيراً إلى أن هذه التوصيات سوف ترفع لمقام سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.