"الوطني للأرصاد" يعقد جلسة "الابتكار في مجال الاستمطار" ضمن فعاليات "ويتيكس 2020"

  • 10/28/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 28 أكتوبر / وام / عقد المركز الوطني للأرصاد - من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار التابع له - اليوم جلسة نقاش افتراضية بعنوان "الابتكار في مجال الاستمطار" ضمن فعاليات معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" 2020 الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري. وتم خلال الجلسة تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار حتى الآن وخططه المستقبلية، بما في ذلك الدورة الرابعة للبرنامج والدعوة لتقديم مقترحات بحثية مبتكرة، بجانب استعراض ما جرى تحقيقه من تقدم في مشروع استخدام المواد الجديدة المصنعة بتقنية النانو في تلقيح السحب، وتم التطرق لتاريخ الاستمطار في دولة الإمارات والعالم، وإبراز الدور المحوري الذي لعبه البرنامج لتعزيز البحث والتطوير والابتكار في هذا المجال. وقال سعادة الدكتور عبدالله أحمد المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية - بهذه المناسبة - : "يسرنا المشاركة في هذا الحدث المهم الذي يسهم بشكلٍ كبير في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي ووجهةً رئيسية تستقطب كبار القادة وصناع القرار من جميع أنحاء العالم لمناقشة قضايا المياه والطاقة والبيئة". وأضاف: " تأتي مشاركة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة ’ويتيكس‘ في نسخته الافتراضية لتسلّيط الضوء على المساهمات التي تقدمها عمليات الاستمطار لضمان أمن المياه، وأهمية تطوير أبحاث وعلوم الاستمطار وتوظيفها لتحقيق ذلك، فمن خلال القيام بدور رائد عالمياً في النهوض بهذا المجال العلمي المهم للغاية، تؤكد دولة الإمارات التزامها بالسعي إلى إيجاد حلول مبتكرة لمشكلة شحّ المياه حول العالم". وبيّن مدير المركز الوطني للأرصاد أن تجربة دولة الإمارات تعتبر رائدة في المنطقة ولها الأسبقية في تنفيذ عمليات الاستمطار، مؤكدا حرص البرنامج على المشاركة في المؤتمرات والأحداث المحلية والإقليمية والعالمية المختلفة والمتخصصة في هذا المجال، مشيرا إلى أنه تم إطلاق البرنامج عام 2015 من أجل تشجيع العلماء والباحثين وتطوير عمليات الاستمطار على المستوى العالمي وجعلها أكثر كفاءة مما يساهم في الأمن والاستدامة المائية. من جهتها قالت علياء المزروعي، مدير برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، أحد المشاركين الرئيسيين في جلسة النقاش: "يعد معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة ’ويتيكس‘ منصة متميزة لمناقشة المواضيع المتعلقة بعلوم الاستمطار وتوسعة نطاق التعريف ببرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وإبراز إنجازاته في دفع عجلة الجهود البحثية العالمية في هذا المجال، حيث بات نقص المياه وضرورة ضمان أمنها من المواضيع التي تتطلب تضافر الجهود لتأمين حلول داعمة ومجدية وفعالة بالاعتماد على التطور التكنولوجي الحديث وباستخدام تقنيات مبتكرة مثل الاستمطار باعتبارها داعماً مهماً لمصادر المياه الأُخرى". وأضافت: "أتاحت جلسة النقاش الافتراضية فرصة مميزة لتسليط الضوء على مجالات الأبحاث المحدثة التي يستهدفها برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في دورته الرابعة والتي تولي أهمية خاصة للتقنيات الجديدة والابتكارات الناشئة لدفع عجلة التطوير في علوم الاستمطار، وكذلك تشجيع ودعوة الباحثين من مختلف أرجاء العالم للتقدم بمقترحات مشاريع مبتكرة في مجال الاستمطار. وستفتح هذه المجالات البحثية التي تم تحديدها من قبل خبراء وعلماء دوليين المجال واسعاً أمام استكشاف آفاق جديدة لتطوير المعرفة في علوم الاستمطار، وتعزيز مسيرة البرنامج على ضوء الخبرات والتجارب التي اكتسبناها من خلال المشاريع التسعة الحاصلة على منحة البرنامج في الدورات السابقة، مما سيمكننا من توجيه الجهود البحثية المستقبلية نحو مجالات بحثية أكثر تأثيراً وفاعلية في مواجهة تحديات الأمن المائي". وشهدت الجلسة الافتراضية مشاركة عدد من الخبراء والمختصين الدوليين والمحليين، حيث تحدث خلالها كلٌ من عمر اليزيدي، مدير إدارة البحوث والتطوير والتدريب في المركز الوطني للأرصاد، والدكتور ديون تيربلانش، الخبير والاستشاري في علوم الطقس والمناخ في البنك الدولي والمدير السابق للبحوث في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والدكتور رولوف بروينتجيس، باحث مساعد في فريق الدكتور بول لوسون الحاصل على منحة الدورة الثانية لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، شركة سبيك- الولايات المتحدة الأمريكية، وأدارت الجلسة الدكتورة لطيفة يوسف، الإداري في برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار. يشار إلى أن معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" رسخ لنفسه مكانة مرموقة كأكبر وأهم المعارض المتخصصة في المنطقة في قطاعات المياه والطاقة والبيئة، وتقام الدورة الثانية والعشرين من المعرض هذا العام افتراضياً حيث يوفر تجربة جديدة للشركات لعرض منتجاتها بطريقة مبتكرة من خلال منصات ثلاثية الأبعاد تم تصميمها خصيصاً لتناسب احتياجات كل شركة، فضلاً عن إمكانية عقد اللقاءات والمشاركة في الندوات وورش العمل بالاعتماد على أحدث التقنيات الذكية في هذا المجال. - مل -

مشاركة :