لقي 41 متمردا حوثيا مصرعهم، وأصيب 28 آخرون في غارات عنيفة شنتها طائرات التحالف العربي الذي تشنه المملكة على مواقع المتمردين الحوثيين وفلول الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن فلول التمرد حاولوا مباغتة الثوار في جبهة ماس بهجوم مفاجئ، إلا أن المقاومة أبطلت المخطط وتصت له بقوة، ما أدى إلى مقتل 14 متمردا. وأضاف المركز أن المواجهات استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس. في غضون ذلك، شنت طائرات التحالف غارات عنيفة استهدفت مواقع وتعزيزات حوثية بجبهة مجزر، أسفرت عن مقتل 16 منهم بجبهة حلحلان، كانوا على متن طقم عسكري يتجه لتعزيز الانقلابيين، إضافة إلى تدمير دبابة كانت تقصف السكان المدنيين. وأشار شهود عيان إلى استشهاد ثلاثة من عناصر المقاومة وإصابة اثنين آخرين. كما شنت طائرات أخرى غارات مماثلة على مواقع التمرد الحوثي وفلول المخلوع صالح في جبهة صرواح، غرب مأرب، ما أسفر عن مصرع سبعة انقلابيين في نقطه تفتيش يقودها المتمرد "المشن"، كما قتل أربعة آخرون بمنطقة الزور. كما أدت الغارة إلى تدمير رتل محمل بالذخائر والأسلحة. كما قصفت طائرة أخرى موقعا للانقلابيين الحوثيين بمنطقة الجقينة، جنوب غرب مأرب، ما أدى إلى تدمير مدفع بي 10 وإحراق دبابة، وإعطاب آلية عسكرية. وفي الحديدة، غرب البلاد، كشفت مصادر مطلعة أن مسلحين تابعين للمقاومة الشعبية تمكنوا من قتل عدد من مسلحي الحوثي، وأشارت مصادر ميدانية إلى أن الثوار استهدفوا أحد المواقع التي كان يتجمع فيها عناصر التمرد الحوثي وفلول الرئيس المخلوع صالح، بقذيفة صاروخية، ما أدى إلى سقوط تسعة قتلى وإصابة 24 آخرين بجروح. وفي محافظة إب، قالت مصادر ميدانية إن عناصر المقاومة الشعبية سيطروا على مديرية القفر، عقب مواجهات مسلحة أسفرت عن مصرع 26 حوثيا وإصابة 12 آخرين. كما بادر 18 حوثيا بتسليم أنفسهم للثوار. كما واصلوا تقدمهم باتجاه منطقة الرضمة في المحافظة. وأضاف المركز الإعلامي للمقاومة أن الثوار سيطروا على مديرية النادرة، وذلك بعد ساعات من استعادتهم مديرية القفر.