الكويت / الأناضول انطلقت بالكويت، الأربعاء، حملة لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية واستبدالها بالتركية، احتجاجا على نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ودشن مغردون كويتيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسم (هاشتاغ) "استبدل المنتج الفرنسي بالتركي"، في إطار حملة شعبية لمقاطعة البضائع الفرنسية. كما تداول ناشطون بالكويت، صورا للمنتجات الفرنسية المنتشرة في الأسواق التجارية لمقاطعتها، ونشروا قائمة بأسماء المنتجات التركية التي تستبدل بالفرنسية. وقال المغردون إن أبرز المتاجر والأسواق المركزية في الكويت استجابت لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية. ولم تتبن السلطات الكويتية رسميا حملة المقاطعة للمنتجات الفرنسية، كما لم يصدر عنها أي تصريحات بهذا الشأن حتى الساعة 12:30 تغ. يأتي ذلك في ظل موجة غضب واستنكار تجتاح العالمين العربي والإسلامي، ردا على تواصل الإساءة الفرنسية للإسلام وللنبي محمد. والأحد، أبلغ وزیر الخارجیة الكویتي أحمد ناصر المحمد الصباح، سفيرة فرنسا لدى بلاده، آن كلیر لو جیندر، "ضرورة وقف الإساءات للأدیان السماویة كافة، والأنبیاء علیھم السلام في بعض الخطابات الرسمیة". وأشار الوزير الكويتي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، إلى رفض بلاده أي سیاسات من شأنھا ربط سماحة الدین الإسلامي بالإرھاب. وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية على واجهات بعض المباني، مسيئة للنبي محمد، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي. وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال ماكرون إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :