قال النائب عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان أن مقترح الإمام الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر بالدعوة لتشريع عالمي يجرم معادة المسلمين جيد، ويتناسب مع التحديات الموجودة الآن، مطالبًا أن يكون هذا التشريع أشمل بحيث يجرم أى معاداة لجميع الأديان السماوية.وأشار "حمروش" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه يتمنى أن يكون لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي صدى على المستوى العالمي عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة و المنظمات الدولية، مؤكدًا أن هدف هذه المؤسسات حفظ السلم والأمن الدولي. وكان قد أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر يرى الإساءة للإسلام والمسلمين في عالمنا اليوم وأصبحت أداة لحشد الأصوات في الانتخابات والمضاربة بها في أسواق الانتخابات، مشيرًا إلى أن الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم التي تتبناها بعض الصحف هي عبث وتهريج وعبث للالتزام الدولي والعرف الدولي والقانون العام واعتداء على الدين والنبي.وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة المولد النبوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الأزهر الشريف يرفض وبقوة مع كل دول العالم الإسلامي هذه البذاءات التي لا تسيء للمسلمين والنبي المسلمين بقدر ما تسيء إلى هؤلاء الذين يجهلون عظمة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.وتابع: "ندعو المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين والتفرقة بينهم في الحقوق والواجبات والاحترام الكامل والمتبادل، كما ندعو المواطنين المسلمين فى الدول الغربية إلى الاندماج الواعي الذى يحفظ لهم هويتهم الثقافية ويحول دون استدراجهم دون العنصرية الكريهة، وعلى المسلمين المواطنين ان يلتزموا بمقاومة خطاب الكراهية والاقتداء برسول الله الكريم".
مشاركة :