يعود ارتفاع الرطوبة إلى الدمام في نهاية الأسبوع الجاري، بنسبة عالية جدا، كما تشمل الفاصلة الطقسية عددا من مناطق المملكة، مع نشاط الرياح الشمالية المثيرة للأتربة والغبار بالمناطق المكشوفة والطرق البرية. وتستقر درجات الحرارة بالمنطقة الشرقية اعتبارا من اليوم في المعدلات المرتفعة، ممثلة المرحلة الأخيرة من الصيف بمتوسط 46 درجة مئوية نهارا مماثلة لما هو معتاد موسميا في مثل هذا الوقت من العام، الذي يعني وفقا لتوقعات متابعين للأحوال الجوية عودة الأجواء المستقرة الصيفية الحارة إلى الساحل الشرقي، بعد فترة مرهقة من عمق الفصل الملتهب الذي شهدت المنطقة خلاله ارتفاعا بدرجات الحرارة إلى الخمسينات المئوية خلال أيام متتالية، مصحوبة بمتغيرات وعدم استقرار جوي، وتوضح صور الأقمار الصناعية تراجعا ملحوظا في السحب بسماء المملكة، باستثناء الأجزاء في الجنوب الغربي، حيث تتركز كثافتها، مع استمرار تجدد فرص هطول الأمطار المتفرقة، بمشيئة الله سبحانه وتعالى، وسط مؤشر الاحتمالات بامتداد إلى مرتفعات منطقة مكة المكرمة وحتى المدينة المنورة، خلال الأيام المقبلة. وقال فلكيون، إن اليوم الثلاثاء، هو بداية موسم الكليبين، وعُرفت نجومه منذ الزمن القديم موعدا تقريبيا في العد التنازلي لنهاية الصيف اللاهب.