اعتبر المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم الأمير علي بن الحسين أن الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي هو "جزء من هذا النظام". وقال الأمير علي " يجب وصول رؤوس جديدة وهو جزء من هذا النظام"، في إشارة إلى بلاتيني المرشح الأوفر حظا لخلافة السويسري في رئاسة الفيفا في الانتخابات التي ستجري في 26 فبراير 2016. وأعرب الأمير علي عن قلقه من الآثار المضرة للازمة على الفيفا وعلى الرعاة. وحول سؤال عن ترشحه لخلافة بلاتر، أكد نائب رئيس الفيفا السابق "بصدق، حتى اللحظة لا أقوم إلا بتبادل الأفكار مع الزملاء وأستمع إلى آرائهم وأرى إلى أن سيذهبون. المسألة ليست أبدا من سيكون رئيس الفيفا وإنما الشخص الجيد من أجل العمل". وعن بلاتيني، أجاب "أحترمه جدا كلاعب وكرئيس للاتحاد الأوروبي، وعملت معه فاتفقنا أحيانا واختلفنا أحيانا أخرى. ليس لدي أي شيء ضده على الصعيد الشخصي، لكني لا أعتقد بأنه الشخص المناسب لإجراء الإصلاحات. يجب وصول رؤوس جديدة وهو جزء من هذا النظام". وأضاف "لا أريد أن اكشف ما قلناه معا، لكني ذهبت إليه بعقل مفتوح لمعرفة ما يفكر به. لا اعتقد أن ذلك كاف لما نحن بحاجة إليه، ومهما حصل في المستقبل لا يجب أن يمر عبر تسويات، يجب القيام بنقاش مفتوح وصريح والمهم أن نعرف ما هي حاجات وطلبات العالم لأن هذه المنظمة يجب أن تتمتع بسمعة حسنة. إنه موضوع كرة القدم والمشجعين واللاعبين، وللأسف الحال ليست كذلك اليوم". وشدد على وجوب رحيل بلاتر "فورا وعدم بقاء الأشخاص السابقين لأنهم لا يستطيعون المشاركة في هذه المسيرة. يجب أن يكون هناك دم جديد وأفكار جديدة، هذا ما يطالب به عالم كرة القدم ومشجعو كرة القدم في العالم بأسره". وعن الإصلاحات التي يراها مناسبة، قال "لا يمكننا إدارة الرياضة الأكثر شعبية في العالم بالسمعة الحالية. هذا يجب أن يتغير بوضوح وانطلاقا من ذلك علينا أن نستمع أكثر إلى الاتحادات الوطنية. بشكل من الأشكال، الفيفا منظمة رائعة لأنها تخدم الاتحادات الوطنية في العالم كله. علينا أن نطلق فورا مسيرة الإصلاحات وأن نكون منفتحين وأن نجذب المستشارين الحقيقيين وأن نكون شفافين". وأضاف "علينا أن نلتقي على مواضيع مثل التطوير والمسؤولية الاجتماعية التي التزم بها جدا، وتصحيح سمعة هذه المنظمة".
مشاركة :