الجزائر / عبد الرزاق بن عبد الله / الأناضول أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، القبض على إرهابي دخل البلاد بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تحرير رهائن في مالي، بينهم ناشطة فرنسية. وقالت الوزارة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه تم "إلقاء القبض على الإرهابي مصطفى درار، الثلاثاء، بمحافظة تلمسان (غرب) بعد متابعة مستمرة له منذ دخوله حدود البلاد"، دون تحديد إلى أي تنظيم ينتمي المقبوض عليه. وأضافت أنه تم "إطلاق سراح درار، بداية أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بمالي، بعد مفاوضات أسفرت عن إبرام صفقة تم بموجبها إطلاق سراح أكثر من 200 إرهابي ودفع فدية مالية كبيرة للجماعات الإرهابية مقابل الإفراج عن 3 رهائن أوروبيين، إضافة إلى سياسي بارز من مالي". وقبل أيام، أعلنت الرئاسة في مالي، أنه جرى تحرير 4 رهائن، بينهم الناشطة صوفي بيترونين، آخر رهينة فرنسية في العالم، وسياسي بارز من مالي إسماعيل سيسيه، فضلا عن رهينتين إيطاليتين أحدهما قس اختطف بالنيجر. وتعليقا على الصفقة، اعتبرت حركة "البناء الوطني" الجزائرية (إسلامية)، التي يقودها مرشح الرئاسة السابق عبد القادر بن قرينة، أنها "تمثل تهديدا بالنسبة للسلم والأمن الجزائري على حدود البلاد الجنوبية، ودول الساحل الإفريقي وجنوب الصحراء". واختطفت بيترونين (75 عاما) في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2016 على يد مسلحين في غاو (شمال مالي)، حيث كانت تقيم منذ أعوام وتعمل في منظمة لمساعدة الأطفال. أما سيسيه (70 عاما) فهو سياسي حل ثلاث مرات بالمرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية المالية، واختطف في 25 مارس/ آذار الماضي، أثناء مشاركته في الحملة للانتخابات التشريعية في منطقة تمبكتو (شمال غرب). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :