تتابع إمارة منطقة جازان تدني مستوى النظافة وتراكم النفايات في العديد من مدن وقرى منطقة جازان بعد توقف الشركات المتعهدة عن العمل لانتهاء عقودها. وأوضحت إمارة منطقة جازان بأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز يتابع ملابسات وتفاصيل الواقع الميداني من خلال التقارير الدورية المرفوعة من قبل أمانة المنطقة ومحافظي المحافظات، واطلع سموه على المعوقات الإدارية والفنية التي تعترض استكمال إجراءات ترسية وتوقيع عقود المناقصات الجديدة والمتمثلة في ضعف البنود المالية المرصودة في ميزانية العام المالي الجاري لمشروعات النظافة بالمنطقة وعدم تغطيتها لتكاليف الاشتراطات والمواصفات القياسية الموضوعة بهذا الخصوص. ووفقًا للمتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعله فقد أبدى سمو أمير المنطقة اهتمامه بهذا الوضع الاستثنائي وبعث خطابًا لمعالي وزير المالية بدعم وتأييد مطالبة أمانة المنطقة بسرعة زيادة الاعتمادات المالية المقررة لبرامج النظافة على ضوء العطاءات المقدمة وبما يلبي الاحتياجات الفعلية والمتطلبات الضرورية لمدينة جازان والمحافظات المختلفة (16 محافظة)، حفاظًا على نظافة البيئة وصحة المواطنين. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن أمانة المنطقة والبلديات المرتبطة بها والتي أوشكت عقودها على الانتهاء بادرت باتخاذ بعض الخطوات والتدابير العاجلة لمواجهة هذه التداعيات الطارئة حتى يتم تعزيز الاعتمادات تمهيدًا لتوقيع العقود اللازمة للسنوات الثلاث المقبلة.
مشاركة :