فرنسا وألمانيا تعلنان قيودا جديدة لا تحظى بتأييد شعبي لاحتواء كورونا

  • 10/28/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يُتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء إعادة فرض حجر عام في فرنسا، في حين تدرس ألمانيا اتخاذ تدابير جديدة صارمة لمحاولة احتواء الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد الذي أصاب 500 ألف شخص حول العالم في يوم واحد.في مواجهة الموجة الجديدة لفيروس كورونا المستجد التي توصف بأنها “خطيرة جدا”، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيخصص 100 مليون يورو لشراء فحوص سريعة وتوزيعها.وأوروبا هي القارة التي تشهد أسرع انتشار للوباء، بتسجيلها أكثر من 220 ألف إصابة جديدة يوميا في المتوسط خلال الأيام السبعة الأخيرة، أي بزيادة 44 بالمئة مقارنة بالأسبوع الماضي.وتسجل بلجيكا حالات استشفاء مماثلة لتلك التي سجلتها خلال ذروة الموجة الوبائية الأولى بداية الربيع.ويُتوقع أن يكون الحجر الجديد في فرنسا أقل صرامة من السابق، مع إبقاء المدارس مفتوحة حتى المستوى الإعدادي على الأقل، وكذلك الإدارات العامة والخدمات التجارية الضرورية.وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إنه “من المتوقع اتخاذ قرارات صعبة”. ويخضع ثلثا السكان حاليا إلى حظر تجول ليلي.وتخشى السلطات الفرنسية أن تصل أقسام الإنعاش إلى طاقتها القصوى.ويشغل حاليا مرضى نحو نصف أسرة الإنعاش التي يبلغ عددها الإجمالي 5800 سرير.وأودت الجائحة بأكثر من 35 ألف شخص في فرنسا التي سجلت عددا قياسيا من الحالات اليومية بلغ 50 ألف إصابة الأحد.وتدرس ألمانيا اتخاذ تدابير جديدة صارمة، تشمل غلق الحانات والمطاعم وقاعات الرياضة والثقافة، وفق ما جاء في وثيقة مقترحات قدمتها الحكومة المركزية للأقاليم.في مواجهة “منحى تصاعدي” لعدد الإصابات الجديدة “ووضع خطير جدا”، ستدخل الاجراءات الجديدة حيز التنفيذ في 4 نوفمبر وفق ما ورد في مسودة اتفاق بين المستشارة وحكام الأقاليم اطلعت عليها وكالة فرانس برس.بتسجيلها نحو 11 ألف وفاة، توجد ألمانيا في وضع أفضل حاليا من دول أوروبية أخرى كإسبانيا وفرنسا، على غرار ما كانت عليه الحال في الربيع.لكن حذّر وزير الاقتصاد المحافظ بيتر ألتماير من أنه “من المرجح أن نسجل 20 ألف إصابة يومية جديدة اعتبارا من نهاية الأسبوع”.ولا تحظى الإجراءات الجديدة بقبول شعبي، حيث شهدت ألمانيا خروج مظاهرات معارضة لإعادة القيود.

مشاركة :