مزيد من التصعيد في الحرب الإعلامية بين الرئيسين الفرنسي والتركي أثارته هذه المرة صحيفة "شارلي إيبدو" التي نشرت رسومات اعتبرتها أنقرة مسيئة لرئيسها رجب طيب أردوغان مؤكدة أنها ستتخذ كل الخطوات القانونية والدبلوماسية للرد. أردوغان بدوره هاجم ماكرون وقال إن فرنسا وأوروبا عموما لا تستحقان ما وصفها بسياسته الاستفزازية والشريرة .. توتر يزداد تأثيره على الداخل الفرنسي خصوصا من الناحية الأمنية مع توسع ظاهرة الاحتجاجات بينها ما يشهد مواجهات كالتي حدثت في مقاطعة إزار جنوبي البلاد بين ممثلين عن الجاليتين الأرمنية والتركيةفما الدوافع الحقيقية لاستمرار التصعيد بين ماكرون وأردوغان ؟ وإلى أي حد تحولت أزمة الرسوم المسيئة إلى تصفية حسابات سياسية ؟ وهل يمكن أن تتطور إلى صراع أكبر يلحق الضرر بالحليفتين في الناتو ؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :