قالت السلطات التونسية، أمس، إن «الوضع خطر جداً» مع ارتفاع إجمالي حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 1150، والإصابات إلى نحو 55 ألف حالة، وسط توقعات بتشديد القيود لوقف التفشي السريع للوباء. وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة، نصاف بن علية، أمس، إن الوضع «خطر جداً» مع تسجيل 2125 إصابة جديدة و52 وفاة خلال يومين. وكشفت مصادر طبية لـ«رويترز» أن أقسام العناية المركزة بمعظم المستشفيات العامة في البلاد بلغت طاقتها القصوى، ما يعزز المخاوف من عدم قدرة الدولة على التعامل مع الوباء. وقال مدير عام الصحة، فيصل بن صالح، في مؤتمر صحافي، إنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الوفيات في الأشهر المقبلة. وأضاف أنه سيتم خلال ساعات إعلان تشديد القيود لوقف تفشي الفيروس، لكنه شدد على أنه لن يكون هناك حجر صحي، نظراً إلى كلفته الباهظة. وفرضت السلطات هذا الشهر حظر تجول أثناء الليل في العاصمة ومناطق أخرى من البلاد، سعياً لإبطاء الموجة الثانية من الفيروس. وقال رئيس الوزراء، هشام المشيشي، إن الإغلاق غير مطروح بسبب الوضع الاقتصادي السيئ وكلفته الباهظة في وقت تتوقع البلاد فيه عجزاً قياسياً في الميزانية يصل إلى 14%. لن يكون هناك حجر صحي، نظراً إلى كلفته الباهظة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :