قال رئيس قسم الألعاب في "سوني" إن الشركة تشهد طلبا "كبيرا للغاية" على جهاز ألعابها الجديد "بلاي ستيشن 5" من خلال طلبات شراء ما قبل الطرح، إذ يسعى المستخدمون لحجز جهاز الجيل الجديد قبيل إطلاقه رسميا في 12 نوفمبر المقبل. وقال جيم رايان، الرئيس التنفيذي لوحدة "سوني" للترفيه التفاعلي، إن شركة التكنولوجيا اليابانية تلقت طلبيات شراء مسبقة على الجهاز في الـ12 ساعة الأولى بالولايات المتحدة، تضاهي ما تلقته في أول 12 أسبوعا للجهاز السابق عليه "بلاي ستيشن 4". وتابع في مقابلة مع "رويترز": "الطلب كما يعبر عنه مستوى طلبات الشراء قبل الطرح كبير جدا جدا". وباعت الشركة أكثر من 100 مليون جهاز "بلاي ستيشن 4"، وتطمح لإقناع قاعدة مستخدميه بشراء الجهاز الأحدث من أجل ألعاب مثل "الرجل العنكبوت من مارفل: مايلز موراليس" ذات الرسوم والصوت المحسنين والتغذية الاسترجاعية من خلال ذراع التحكم الجديدة. ويأتي إطلاق الجهاز في خضم جائحة كورونا، التي عززت إيرادات شركات الألعاب، لكنها عطلت أيضا شبكات التجزئة وسلاسل تطوير الألعاب وإنتاجها وبيعها في أنحاء العالم. وقال رايان: "ربما لا يعثر كل من يريد شراء بلاي ستيشن 5 في يوم الإطلاق على جهاز ليشتريه"، مضيفا أن الشركة "تبذل قصارى جهدها" لتوفير معروض كاف من أجل موسم التسوق في نهاية السنة. وكونت "سوني" شبكة من شركات تطوير الألعاب الخاصة بها لإنتاج عناوين حصرية، مثل "شبح تسوشيما" من إنتاج "ستوديو سَكر بنش بروداكشنز"، بهدف التصدي لمنافسين مثل "مايكروسوفت" بجهازها "إكس بوكس" أو أي لاعبين جدد في السوق. وقال رايان إن "سوني" ستواصل تطوير ذلك المسار بالجهود الذاتية، مضيفا أنه "متى أمكننا تعزيز قدراتنا الذاتية بعمليات دمج واستحواذ انتقائية فقد نفعل". ويتساءل المحللون إن كان نمو قطاع الألعاب اعتمادا على طلب المستهلكين المضطرين إلى لزوم منازلهم سيستمر على المدى الطويل، ويقول رايان إن مسؤولية "سوني" أن تدعم ذلك التوجه. وتابع: "نتطلع إلى المزيد بكل تأكيد ونرى أننا نستطيع أن نطور أداءنا بدرجة أكبر مما كنا نتصور".