نقل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، إلى ألمانيا لإجراء فحوص طبية معمقة. ونقل التلفزيون الحكومي، على موقعه على الإنترنت، عن بيان صادر عن رئاسة الجمهورية «تم مساء اليوم الأربعاء 28 أكتوبر 2020 نقل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى ألمانيا لإجراء فحوص طبية معمقة وذلك بناء على توصية الطاقم الطبي». ودخل الرئيس الجزائري، أمس الثلاثاء، وحدة علاجية متخصصة في مستشفى عسكري في العاصمة الجزائر. وكتبت الرئاسة، على حسابها الرسمي على «فيسبوك» أمس، أن «حالته الصحية مستقرة، ولا تستدعي أي قلق، بل إن السيد رئيس الجمهورية يواصل نشاطاته اليومية من مقر علاجه». كان تبون أعلن، في 24 أكتوبر الجاري، على حسابه على «تويتر»، دخوله في حجر صحي بعد إصابة مسؤولين في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا المستجد. وكتب تبون، البالغ من العمر 75 عاماً، آنذاك «امتثالاً لنصيحة الطاقم الطبي، لقد دخلت في حجر صحي طوعي إثر إصابة إطارات سامية برئاسة الجمهورية والحكومة بكورونا. وأطمئنكم، أخواتي وإخواني، أنني بخير وعافية، وإنني أواصل عملي عن بعد إلى نهاية الحجر». كان مقرراً أن تنتهي فترة عزل الرئيس تبون غداً الأربعاء. ولم يتضح بعد ما إذا كان دخوله المستشفى مرتبطاً بفيروس كورونا أم لا. يأتي دخول تبون المستشفى قبل أيام من الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي اقترحها لبناء «جزائر جديدة». وسجل البلد، الذي يقطنه 44 مليون نسمة، أكثر من 57 ألف إصابة منذ رصد أول حالة في 25 فبراير الماضي، بينها أكثر من 1930 وفاة و40 ألف حالة تعاف. وندّد رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، الأحد، بـ«استرخاء» شعبي على صعيد التقيّد بتدابير الوقاية، محذراً من «عودة ظهور بؤر العدوى من جديد».
مشاركة :