برأت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات حارس مرمى فريق النصر عبد الله العنزي من الاتهامات التي طالته حول استخدامه لأدوية محظورة، وكان العنزي قد ذكر في تصريح فضائي لبرنامج «صدى الملاعب» أنه يأخذ حقنه مسكنه الموسم الماضي دون علم النادي. وجاء بيان اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات على النحو التالي: «بعد الاطلاع على كل التقارير والمستندات تبين أن الحقن المستخدمة هي إبر فولتارين وهو دواء غير محظور دوليًا حسب قائمة المواد المحظورة الصادرة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA ويتم استخدامها لكثير من الرياضيين وقد تم إثبات استخدام اللاعب لها بناء على نماذج الفحص السابقة للاعب وكذلك مسجلة رسميًا في قوائم الأدوية المستخدمة لكل فريق والتي يقوم طبيب الفريق بتسليمها قبل المباراة التي تدخل ضمن برنامج الفحص، بالإضافة إلى أن اللاعب عبد الله العنزي ضمن قائمة لاعبي الفحص المستهدف منذ عام 2013 وهذا القائمة متعمدة ومطبقة دوليًا». وكانت عدد من ردود الفعل العنيفة قد صاحبت تصريح العنزي الذي اكتفى بالرد عبر حسابه الشخصي في «تويتر» وكتب «على كثر الصراخ ما تحرك بالرأس شعره». من جانب آخر، وصل للعاصمة البريطانية لندن صباح أمس (الأحد) رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ليرأس بعثة فريقه الذي وصل إلى لندن مساء أمس، بعد أن اختتم الفريق معسكره بالنمسا بتدريب صباحي يوم أمس بدأ بتمارين لياقية، تلاها تدريبات تكتيكية، ثم أجرى المدرب الأوروغوياني خورخي داسيلفا مناورة على كامل الملعب طبق فيها اللاعبون عددًا من الجمل الفنية، وتمكن مدرب الحراس الكولومبي الشهير هيقيتا وطبيب الفريق عازم ذيب من السفر مع البعثة وذلك بعد عدد من الصعوبات التي واجهت مسؤولي النصر لاستخراج التأشيرات الخاصة لهم، فيما عاد للرياض عدد من العاملين في الفريق المسؤولين عن ملابس اللاعبين والتموين وذلك بعد تعذر استخراج تأشيراتهم. من جانب آخر، أجرى اللاعب إبراهيم غالب تدريبات للتقوية بصالة الحديد ضمن برنامجه التأهيلي، كما يواصل عبد الله العنزي برنامجه التأهيلي في لندن، فيما لا يزال أحمد الفريدي في فرنسا، ومن المنتظر أن تصرف إدارة نادي النصر اليوم الاثنين راتب شهر مايو (أيار) لترفع يوم الثلاثاء الحوالات البنكية للجنة الاحتراف.