كاسانو يعود لصفوف سامبدوريا بعد 5 أعوام من الرحيل المثير للجدل

  • 8/11/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن نادي سامبدوريا الإيطالي لكرة القدم أمس عن استعادة مهاجمه أنطونيو كاسانو بعد خمسة أعوام من رحيله المثير للجدل. وقال كاسانو (33 عاما) بعد انضمامه لسامبدوريا بعقد يمتد لعامين «أشعر بالسعادة، إلى الأمام دائما سامبدوريا». وتم تسريح كاسانو في أكتوبر (تشرين الأول) 2010 بعد مشادة مع مالك النادي الراحل ريكاردو غاروني، لينتقل إلى ميلان في ديسمبر (كانون الأول) من نفس العام. وقال ماسيمو فيريرو الرئيس الحالي لسامبدوريا بأنه تعاقد مع كاسانو من أجل رفع راية فريقه. ويشتهر كاسانو لاعب المنتخب الإيطالي سابقا بمهاراته في خط الهجوم، لكنه صعب المراس داخل وخارج الملعب. وبعد أن سجل ظهوره الأول مع باري، تنقل كاسانو بين أندية روما وريال مدريد وسامبدوريا وإنتر ميلان وبارما، وشارك في 39 مباراة مع المنتخب الإيطالي. ورحل كاسانو عن بارما في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي بعد هبوط النادي لدوري الدرجة الرابعة عقب إفلاسه. من جهة أخرى أعرب اللاعب المصري محمد صلاح، عن سعادته لتسجيل هدفه الأول بقميص روما الإيطالي، خلال اللقاء الودي الذي جمعه مع فريق فالنسيا الإسباني، وانتهى بفوز نادي العاصمة بثلاثة أهداف مقابل هدف. وأحرز أهداف روما كل من محمد صلاح، وفرانشيسكو توتي، وجيرفينيو، فيما سجل الجزائري سفيان فيغولي هدف فالنسيا الوحيد. وفي تصريحات إعلامية قال صلاح: «لعبنا مباراة جيدة، بدأنا بضغط هجومي واستطعنا تسجيل هدف في الشوط الأول». وأضاف صلاح: «أنا راضٍ عن أدائي في مشاركتي الأولى مع فريق روما، خاصة أني لم ألعب منذ فترة طويلة». وتمنى صلاح خوض مواجهات كثيرة خلال الفترة القادمة وتقديم مستوى أفضل. وعن هدفه الأول مع فريق العاصمة قال صلاح: «أشعر بسعادة لتسجيلي هدفًا في أول ظهور لي مع روما، لكن هذه مباراة ودية، سأكون أكثر سعادة عندما أحرز أهدافا في مواجهات الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا للمساهمة» وأعرب صلاح عن سعادته الكبيرة للعب بجوار فرانشيسكو توتي ودي روسي في فريق واحد. وكان فريق روما تغلب وديا على منافسه الإسباني ومضيفه فالنسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليحرز الكأس البرتقالية في نسختها الرابعة والأربعين، في ليلة تألق فيها النجم المخضرم فرانشيسكو توتي وسجل فيها المصري محمد صلاح أول أهدافه بقميص فريق العاصمة. ولم يتأخر روما كثيرا ليلحق الضرر بفالنسيا، حيث أحرز الهدف الأول في الدقيقة الثامنة من هجمة نفذها الإيفواري جيرفينيو الذي حاول التسجيل لكن الكرة تصطدم بالقائم مرتين لتصل للمتابع محمد صلاح الذي أسكنها الشباك بسهولة. ولاحت لفالنسيا بعدها أكثر من فرصة للتعادل ولكن لم ينجح الكاسير ولا جواو في استغلالها، لتهتز شباك الفريق الإسباني بهدف ثانٍ سجله توتي بشكل رائع. وبهدف أحرزه الجزائري سفيان فيجولي في الدقيقة 31 عاد فالنسيا إلى أجواء اللقاء. وفي الشوط الثاني ألغى الحكم ماتيو لاهوز هدفا لفيجولي بداعي تسلل مشكوك فيه، لتضيع فرصة التعادل، وبعدها مرر توتي كرة رائعة لجيرفينيو في الدقيقة 56 يسجل منها الهدف الثالث بعد انفراده بالحارس ريان، لينتهي اللقاء بفوز روما. من جهة أخرى اقترب اللاعب الباراغوياني توني سانابريا من الرحيل عن صفوف روما الإيطالي خلال الأيام القليلة المقبلة، لحل الأزمة القانونية التي أوقفت انتقال البوسني إدين دزيكو إلى وصيف بطل إيطاليا في الموسم المنتهي. وكشفت تقارير إعلامية إيطالية عن اهتمام ثلاثة أندية إسبانية «ريال بيتيس، سبورتنيغ خيخون، وديبورتيفو لا كورونا» بالتعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا على سبيل الإعارة. وأكدت الشبكة الإيطالية أن نادي سبورتينغ خيخون هو أقرب الأندية الثلاثة من ضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2015. وذكرت التقارير في وقت سابق أن انتقال المهاجم البوسني، إدين دزيكو، إلى روما توقف بسبب مشاكل قانونية. وأفادت التقارير أن التأخير الذي حدث في توقيع العقود والإعلان الرسمي عن الصفقة بسبب عدم توفر مقعد للاعب من خارج الاتحاد الأوروبي بتشكيل الفريق في الموسم المقبل. ويجب على مسؤولو نادي روما بيع أحد اللاعبين من أجل التمكن من ضم مهاجم مانشستر سيتي، دزيكو، وقد يضطر ذئاب روما لبيع واحدًا من البرازيلي ماركوينو والباراغوياني توني سانابريا وإن كان الثاني أقرب للرحيل.

مشاركة :