وأفادت مراسلتنا بأن الهجوم وقع داخل كنيسة نوتردام في مدينةنيس جنوبي فرنسا.وكانت السلطات الفرنسية قالت في حصيلة سابقة إن شخصا قتل وأصيب آخرون من جراء عمليات طعن متزامنة قرب كنيسة في المدينة، لتذكر في وقت لاحق أن الحصيلة بلغت اثنين ثم 3 قتلى.وذكرت مراسلتنا في باريس أن قوات الأمن الفرنسية أطلقت النار على المهاجم، مما أدى إلى إصابته بجروح، ونقل إلى المستشفى إلى تلقي العلاج.ويمثل هذا التطور علامة فارقة، فقد تتعرف السلطات على دوافع الشخص، بخلاف غالبية الأشخاص الذين نفذوا هجمات سابقة وقتلوا بعيدها.ووصف رئيس بلدية نيس ما حدث في الكنيسة بالهجوم الإرهابي.وقالت مراسلتنا إن قوات الأمن الفرنسية ضربت طوقا أمنيا حول مكان الحادث، هو ما تقوم به عادة في أعقاب وقوع العمليات الإرهابية.وأوضحت مراسلتنا أن الإجراء يأتي خشية وجود متواطئين معهم أو بحثا عن متفجرات قد تكون موجودة في المكان، حيث انتشرت قوات كبيرة في المكان بما فيها فرق مختصة عن المتفجرات وكلاب بوليسية.ويأتي هذا الحادث في سياق استنفار أمني كبير في فرنسا، عقب قطع رأس أستاذ قرب باريس في وقت سابق من أكتوبر الجاري. ارتفعت حصيلة هجوم الطعن في مدينة شمال شرقي فرنسا، الخميس، إلى 3 قتلى وإصابة عدد آخر بجروح، فيما وصفت السلطات المحلية الحادث بـ"الهجوم الإرهابي".
مشاركة :