غزة / نور أبو عيشة / الأناضول طالب ملتقى "دعاة فلسطين" في قطاع غزة، الخميس، العالمين العربي والإسلامي بتوجيه ضربة اقتصادية لفرنسا، عبر مقاطعة منتجاتها، ردا على إساءتها إلى الإسلام. جاء ذلك خلال وقفة نظمها الملتقى (غير حكومي) في المسجد العمري، وسط مدينة غزة. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب على بعضها: "قاطعوا المنتجات الفرنسية"، و"انصروا نبيكم.. باتباع هديه والسير على خطاه". وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن باريس لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، المسيئة إلى النبي محمد، والتي نُشرت في بلاده على واجهات بعض المباني. هذه الرسوم والتصريحات الرسمية في باريس، أثارت غضبا شديدا في العالم الإسلامي، ما دفع بعض الدول لإطلاق حملات مقاطعة للمنتجات الفرنسية. وقال أمين سر الملتقى سلمان السعودي، في كلمة، إن الوقفة "للتنديد بالإساءة الفرنسية للرسول صلى الله عليه وسلم، وللإسلام". وأضاف أن "تبني الرئيس الفرنسي لنهج الإساءة للإسلام، واستفزاز مشاعر المسلمين، دليل على استمرار الصراع الفكري والعقائدي". وبين أن "استمرار الصراعات الداخلية التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية، بالتزامن مع حالة التطبيع مع إسرائيل، ووسط ضباب الفكر المنحرف، جرأ فرنسا على هذه الإساءة". وحذر السعودي، من خطورة وتداعيات "نقل الإساءة من العمل الفردي، إلى دائرة صنع القرار في الدولة الفرنسية". واستطرد: "من الضروري وجود تحرك فاعل من العالم الإسلامي للرد على ذلك، وتحميل فرنسا تداعيات الفعل الغاضب نحوها". كما طالب المتحدث، العالمين العربي والإسلامي باتخاذ "موقف صارم تجاه فرنسا، كقطع العلاقات الدبلوماسية، ردا على الإساءة". وأعرب عن رفض الملتقى "استمرار حالة الصمت العربي والإسلامي الرسمي إزاء الإساءة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :