وفق بيان لشيخ الأزهر أحمد الطيب، وتغريدة لرئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري، عبر حسابه على تويتر. وأفاد بيان الأزهر بـ"إدانة الهجوم الإرهابي البغيض بشدة، والذي وقع صباح الخميس، بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية". وأضاف: "لا يوجد بأي حال مبررٌ لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية"، داعيا إلى تغليب صوت الحكمة والعقل والتصدي لكافة أعمال العنف والتطرف. وحذر الأزهر من تصاعد خطاب العنف والكراهية، خاصة عندما يتعلق الأمر بعقائد وأرواح الآخرين، بحسب البيان. فيما قال الحريري: "أشد الإدانة والاستنكار للهجوم الإجرامي الشنيع على كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية". وأضاف: "الإرهاب لا دين له، وجميع المسلمين مدعوون لنبذ هذا العمل المجرم الذي لا يمت للإسلام ولا لنبي المحبة، في ذكرى مولده الكريم، بأي صلة دينية وأخلاقية وإنسانية". وفي وقت سابق الخميس، أعلنت السلطات الفرنسية، مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، في حادثة طعن بمدينة نيس، جنوبي البلاد. وقالت الشرطة، في بيان، إن "هجوما بسكين استهدف كنيسة السيدة العذراء وسط مدينة نيس، ما أسفر عن 3 قتلى بينهم اثنان لقيا مصرعهما داخل الكنيسة، وآخر عند محاولته الفرار إلى الخارج"، بحسب شبكة "بي إف إم" الفرنسية. كما أفادت السلطات بأن منفذ الهجوم "تم اعتقاله" إلا أنه يعاني إصابات بالغة استلزمت نقله إلى المستشفى. ولم تكشف الشرطة حتى الساعة (12:50 ت.غ) عن عدد الجرحى أو طبيعة إصاباتهم. وفي السياق، أعلن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، فتح تحقيق في حادثة الطعن، باعتبارها "محاولة اغتيال على صلة بمؤسسة إرهابية". بدوره، ألمح عمدة مدينة نيس، كريستيان إستروسي، في تصريح متلفز، إلى ربط الحادث بالدين الإسلامي، بقوله إن "المهاجم كان يصرخ الله أكبر مرارا وتكرارا، بعدما تعرض للإصابة على يد الشرطة". يشار أن عمدة نيس طالب بغلق جميع الكنائس والأماكن العامة التي قد تكون مهددة بمثل هذه الهجمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :