أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الخميس أمام الجمعية الوطنية، أن وضع الكمامات في المدارس "سيشمل تلاميذ المدارس الابتدائية اعتبارا من سن ست سنوات". وبين الاجراءات إلزام الأطفال وضع الكمامات اعتبارا من سن السادسة والعمل من المنزل "طيلة الاسبوع". وقال كاستيكس لدى افتتاح نقاشات الإغلاق "كنا نتوقع موجة ثانية من الاصابات بكوفيد-19 لكن أي بلد لم يتوقع تسارعها بهذه الوتيرة المفاجئة والسريعة". وأوضح "لطالما دعوت إلى توخي الحذر. البعض الذي يقول لنا اليوم إنه كان علينا التحرك وبشكل أكثر حزما أو أننا لم نتخذ تدابير كافية زعموا في حينها أننا كنا نفرض اجراءات كثيرة". وتابع "اعتبارا من الاثنين سيتم تعديل البروتوكول الصحي وتعزيزه لضمان حماية جميع الأطفال والمعلمين وأولياء أمور الطلاب وفقًا للرأي المرسل إلينا (الأربعاء) من قبل المجلس الأعلى للصحة العامة ". وبالنسبة إلى النشاط المهني "يجب العمل من المنزل قدر الإمكان"، موضحا أنه "في القطاع الخاص يجب العمل من المنزل خمسة أيام من أصل خمسة لكل الوظائف التي يمكن القيام بها عن بعد". وأعلن أنه "علينا الاستمرار في العمل قدر الامكان بالطبع ضمن شروط صحية وقائية مع وقف بالطبع تفشي الفيروس لأن البطالة والفقر قد يقتلان أيضا". وقال إن الشركات التي تنظم الفعاليات و"دور السينما والمسارح" ستغلق. لكن المتحدث باسم الحكومة غابرييل اتال أعلن أن الحدائق العامة والأسواق يجب أن تبقى مفتوحة.المفوضية الأوروبية تخصص 100 مليون يورو لشراء "اختبارات كورونا السريعة"شاهد.. القوات المسلحة الإيطالية توفّرمعدّات وطواقم طبية لإجراء اختبارات كورونا للمدنيينبلجيكا تتحول إلى أسوأ بؤرة لوباء كورونا في أوروبا من جانبها، حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من "الأكاذيب والمعلومات المضللة" المتداولة حول وباء كوفيد-19، ووصفت الشعبوية بأنها "غير مسؤولة" مع تزايد تظاهرات المعارضين لوضع الكمامات في ألمانيا. وقالت ميركل في كلمة أمام النواب في اليوم التالي لإعلان إغلاق المطاعم ومراكز الترفيه اعتبارا من الإثنين للحد من الموجة الثانية من الإصابات إن "الأكاذيب والمعلومات المضللة والتآمر والكراهية لا تؤثر على النقاش فحسب بل على مكافحة الفيروس أيضا".
مشاركة :