قرر رئيس الوزراء الجزائري عبدالعزيز جراد، تمديد حظر التجوال المفروض في 20 ولاية من بينها الجزائر العاصمة بسبب فيروس (كورونا) لمدة 15 يوما اعتبارا من 31 أكتوبر الجاري مع الالتزام الصارم بكافة التدابير الوقائية والإجراءات الصحية اللازمة للتصدي لانتشار الفيروس.وقال بيان أصدرته رئاسة الحكومة الجزائرية اليوم /الخميس/ إن جراد قرر فرض حظر للتجوال من 11 مساء إلى 5 صباحا في 11 ولاية هي الجزائر العاصمة وباتنة، وبجاية، والبليدة، وتلمسان، وتيزي وزو، وجيجل، وسطيف، وعنابة، وقسنطينة، ووهران.وأضاف البيان أنه تقرر إعادة فرض حظر التجوال من 11 مساء إلى 5 صباحا في 9 ولايات كان قد رفع عنها الحظر، وذلك نتيجة تدهور الوضع الصحي بها وهي ولايات البويرة، وبومرداس، والـمسيلة، وورقلة، والـمدية، وبرج بوعريريج، وتبسة، وتيارت، وبسكرة.وأوضح أنه يمكن للولاة بعد موافقة السلطات الـمختصة، اتخاذ كل التدابير التي يقتضيها الوضع الصحي لكل ولاية، خاصة إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية، أو مكانًا، أو حي أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى.وقرر رئيس الحكومة الجزائرية كذلك الإبقاء على حظر جميع أنواع تجمعات الأشخاص والتجمعات العائلية، وغيرها من الـمناسبات.وأشار البيان إلى أن الحكومة لاحظت وجود تراخي في اليقظة من شأنه ألا يساهم في التحكم في الوضع الصحي الذي لا يزال مرهونًا بانضباط كل شخص، واحتمال اللّجوء إلى تدابير أخرى للحجر الـمنزلي الكلي أو الجزئي أو إلى فرض قيود على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.وجددت الحكومة الجزائرية توصياتها بضرورة التحلي بالحذر، ودعت الـمواطنين مرة أخرى إلى مواصلة العمل والصرامة في تطبيق كافة تدابير الحماية والتباعد الجسدي والنظافة التي تظل السّبل الـمثلى للقضاء على هذا الوباء.وأكد البيان أن السلطات الجزائرية ستعزز أجهزة اليقظة وتطبيق العقوبات ضد الـمخالفين لتدابير الوقاية الـمقررة بموجب التنظيم الـمعمول به، مثل الارتداء الإجباري للكمامات.
مشاركة :