أكد رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) الدكتور خالد الصالح اليوم الخميس ضرورة التركيز على عوامل مهمة للوقاية من السرطان من اهمها تجنب الأطعمة الغنية بالدهون وزيادة السعرات الحرارية.وأضاف الصالح في كلمة له بفعاليات الملتقى الأول للتوعية بمرض السرطان ضمن فعاليات حملة (كان) بمناسبة شهر سرطان الثدي ضرورة الاقبال على تناول الخضراوات والفواكه.وشدد على اهمية اتباع نمط رياضي ثلاث مرات بالاسبوع والانتباه للتغيرات التي تطرأ على أجسامنا مثل تغير بلون الجلد وجود تورم أو تغير بطبيعة الجلد من حيث الملمس وجود تكتل غير طبيعي تحت الجلد فحينها يجب استشارة الطبيب لمعرفة سبب التغيرات وتجنب الوقوع بالحزن والكآبه لأن ذلك يحيد الشخص عن الانتباه لنفسه وصحته.وأوضح الصالح ضرورة الاهتمام بأنفسنا من أجلنا ومن أجل من حولنا لافتا الى أن هذه المشاركة تأتي ضمن حملة (بدي نفسك) التي أطلقتها (كان) بشراكة الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع وبرعاية من الشيخة فادية سعد العبدالله السالم الصباح .من جانبها أكدت اختصاصي التغذية ومراقب تعزيز تغذية المجتمع في الهيئة العامة للغذاء والتغذية وجد العثمان في كلمة مماثلة ضرورة اتباع نظام غذائي غني بالمصادر النباتية والتقليل من الدهون المشبعة والمتحورة وأن تكون نسبة الدهون أقل من 30 في المائة والسكر أقل من 10 في المئة.وأضافت ان السمنة تزيد من افراز هرمون الانسولين وان زيادته بالدم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وأن السيدات اللواتي يتمتعن بالوزن الطبيعي يكن أكثر تفاعلا مع العلاج الخاص بالسرطان وهن أقل عرضة لتكرار الإصابة به.من جانبها شددت استشاري الامراض الباطنية في مستشفى الصباح الدكتورة نجلاء السيد في كلمة لها على وجوب عدم تجاهل علامات الإصابة بسرطان الثدي بداعي الخوف أو الخجل لأن ذلك يؤخر من الحصول على الحلول الطبية في الوقت المناسب.وأشارت إلى وجود أسباب كثيرة بالعالم المتحضر والدول الفقيرة على السواء مسببة للمرض وتعد من المسببات الرئيسية لمرض السرطان اذ تتراوح بين مسببات بيئية نتيجة التلوث وانتشار الغازات السامة وكذلك اكتشاف نوعيات معينة من المأكولات قد تساعد على زيادة خطر الإصابة بالمرض.وقالت أن الخلايا السرطانية تنشأ من تغير في المادة الوراثية ويرجع العلماء هذا التغيير الى أربعة عوامل هي البيئة وطبيعة الغذاء والإصابة بأنواع معينة من الفيروسات والعامل الوراثي.بدورها أكدت رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية في مركز الرعاية التلطيفية ومركز الكويت لمكافحة السرطان هدى الشهاب في كلمة اخرى ضرورة تعلق الشخص المصاب بالله وأن ما يصيبه هو قضاء الله وعليه أن يصبر ويقوي من عزيمته لأن رحلة العلاج تؤثر على الجسد وعلى الحالة النفسية للمريض.وأشارت إلى مرور مريض السرطان بخمس مراحل بعد مصارحته بنتيجة التشخيص بداية من تلقي الخبر والغضب والجدال والاكتئاب ومن ثم تقبل المرض مؤكدة على ضرورة تقديم الدعم النفسي من المحيطين بالمريض من جهة الطاقم الطبي والأهل والأصدقاء والمقربين منه.
مشاركة :