لقد تم تناول موضوع أبراج الاتصالات بالمنطقة الجنوبية سابقًا ومدى أضرار هذا الأبراج على الإنسان وبشكل عام على البيئة، ومن خلال تصفح بعض الدراسات الخاصة بأبراج الاتصالات وأضرارها على البيئة نجد بأن لها سلبيات كثيرة على الإنسان والبيئة، والأهالي بعضهم على وعي بما يدور حولهم، والآخر لا يعرف عنها شيئًا ويقوم بتركيبها في منزله ليستلم آخر الشهر الإيجار المغري، أو بعض المستثمرين أصحاب المباني والعقار. وأتذكر بأن هناك دراسة تمت من قبل شركة ألمانية منذ فترة لتوضيح إن كانت هناك أضرار ناتجة من هذه الأبراج المنتشرة بالمحافظة الجنوبية أم أن نسبة أخطارها لا تذكر.كما أن بعد الاطلاع على الكثير من الدراسات في وسائل الإعلام التي تشير إلى أن هناك الكثير من الأضرار الناتجة من شبكات الاتصالات خاصة إن كانت تفتقر إلى معايير السلامة البيئية، وهنا نطالب المجلس الأعلى للبيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية، السعي والاطلاع على السلامة والصحة البيئية؛ حفاظًا على الإنسان أولاً، ومراعاة الشكل الجمالي والحضاري، وأن تتفق نسبة مساحات الأبراج مع نسب البناء المسموح لمختلف تصنيفات المناطق.رئيس وأعضاء مجلس بلدي الجنوبية.. إني أحمل لكم كل التحية والتقدير والاحترام، وفي الوقت نفسه أطالب المجلس الحرص في تنظيم أبراج الاتصالات بشكل المطلوب، وتزويدنا وتوعيتنا إن كان هناك مضار وسلبيات تنتج بسبب الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من هذه الأبراج.هناك معلومات كثيرة عن ضرر أبراج الاتصالات في صفحات الإنترنت ولكن لا نستطيع نشرها لأنها قد تكون غير صحيحة، فعلى المجلس البلدي والجهات المختصة أن يبعدوا عنا هذه الهواجس المؤرقة والبحث عن دراسات جديدة موثوقة بالمعلومات والبيانات.