صحيفة المرصد – وكالات : وصفت الرئاسة الروسية عملية الطعن التي وقعت اليوم الخميس في مدينة نيس الفرنسية بأنها “مأساة مروعة على الإطلاق”، محذرة أيضا من المخاطر الناجمة عن الإساءة لمشاعر المؤمنين. الإساءة لمشاعر المؤمنين وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين اليوم الخميس: “ليس من المقبول الإساءة لمشاعر المؤمنين، ولا قتل الناس. كلا الأمرين غير مقبولين إطلاقا”. وفقًا لموقع “روسيا اليوم”. وأعرب بيسكوف عن قناعته بأن مجلة مثل “شارلي إبدو” الفرنسية لم تكن ستؤسس في بلده، مشيرا إلى أن روسيا يمكن اعتبارها “دولة إسلامية جزئيا”. تعددية القوميات والأديان وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن عدد المسلمين بين مواطني روسيا يصل إلى 20 مليونا، مشيرا إلى أن روسيا تعد دولة فريدة من حيث تعددية القوميات والأديان. وتابع: “تعيش جميع الطوائف (في روسيا) في الاحترام المتبادل التام، ولذلك من المستحيل إطلاقا وجود مجلة مثل “شارلي إبدو” في بلدنا، خاصة وبموجب القوانين السارية”.
مشاركة :